دشنت مجموعة من الشباب بمنطقة المعادى مبادرة تحمل اسم «هدفنا نبنى بلدنا»، تهدف إلى محاولة التقريب بين الفريقين من مؤيدى الدستور الجديد ومعارضيه، ومنع أى خلافات ومشاحنات تعمل على زيادة الانشقاق والتناحر بين الفريقين. قال محمود جمال الدين، طالب هندسة وأحد أعضاء الفريق بمنطقة المعادى الجديدة، أن الفكرة تكونت بعد زيادة حدة الخلاف بين أبناء الشعب الواحد من خلال رابطة شباب المعادى التى تم إنشاؤها بعد الثورة، ولها العديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، مشيرا إلى أن الحملة تهدف أيضا لمنع أى محاولات لتوجيه الناخبين قبل التصويت. وفى سياق متصل، واصلت أعداد كبيرة من الناخبين ذهابها للإدلاء بأصواتهم، حيث شهدت عدة مدارس زحاما شديدا فى مقارها، مثل مدرسة عاطف السادات بنات ومدرسة الشيماء الثانوية بنات، والتى تضم لجنة واحدة للسيدات وأخرى للرجال، ما تسبب فى زيادة زحام طوابير الناخبين إلى خارج المقرات الانتخابية بالشوارع المحيطة بالمدرسة التى شهدت مشاحنات بين طوابير السيدات نتيجة عدم التزام البعض بالأدوار.