أعلن المؤتمر التاسع لاتحاد كتاب إفريقيا وآسيا، الذى عقد مؤخرًا فى القاهرة، التضامن التام مع الشعب الفلسطينى؛ لرفع الظلم والحصار عنه بعد عقود طويلة من المعاناة والمقاومة التى توجت أخيرًا باعتراف العالم بفلسطين كدولة مراقب فى الأممالمتحدة، والدعوة إلى وقف العنف الذى يطال الأبرياء فى الدول التى تمزقها الصراعات وتطحنها المواجهات الدامية فى أفغانستان والصومال والكنغو ومالى وسوريا وغيرها من الدول، السعي إلى نشر قيم السلام المبنى على العدل، والتعاون المؤسس على الندية، والشراكة المقامة على التكافؤ، فى إفريقيا وآسيا وبقية دول العالم. وشدد البيان الختامى للمؤتمر الذى صدر، مساء أمس الثلاثاء، على أن الاتحاد يتبنى الدفاع عن حقوق الشعوب المشروعة فى الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحريات الأساسية فى التعبير وإبداء الرأىٍ، والتضامن مع سجناء الضمير والمطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأىٍ، وتبنى حقوقهم فى التعبير والحياة الكريمة، مؤكدين أنه لم يعد يقبل بوأد الكلمة أو التضييق على حرية التعبير.