اقتحم عدد من متظاهري التحرير، محطة مترو "السادات" (التحرير) وقاموا بإيقاف حركة القطارات من خلال انتشارهم وتجمهرهم على القضبان. ويهدد المتظاهرون برشق سائقي المترو بالحجارة إذا حاولوا استئناف حركة المترو، فيما تجمهر المواطنين على محطات المترو في غضب بعد تعطيلهم عن الصول إلى أعمالهم وجامعاتهم. من جانبها، لم تستخدم الشرطة أي وسلة لمنع المتظاهرين من توقيف حركة قطارات المترو، فيما لا تزال "تتفاوض". وبدوره، رفض رئيس شركة المترو م.عبدالله فوزي غلق محطات المترو والاستمرار في العمل لحين انتهاء الأزمة.