في إطار عملية التطوير والتطهير الجذري التي قام بها الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، منذ توليه الوزارة، قرر عفيفي وضع عدة ضوابط لاختيار القيادات بالديوان العام والمديريات بالأقاليم تطبيقا للعدالة والشفافية التي تنتهجها وزارة الأوقاف تحقيقا لأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير ودعما لتطهير القيادات وضخ دماء جديدة بالوزارة من الشباب وتنحية كبار السن التي لم تستطع أن تنتج أو تقود العملية الإدارية بالوزارة، ودعما لتحقيق رسالة المسجد والعمل الدعوي. أكد الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أنه تم الإعلان عن مسابقة لشغل عدد 23 قيادة بالديوان العام والمحافظات ما بين مدراء عموم، ورؤساء إدارات مركزية للشئون الفنية ومدراء إدارات ووكلاء مديريات، طبقا للشروط الكفاءة عن طريق اجتياز عدة اختبارات ومقابلات مع عدد من قيادات الجامعات والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والتنمية البشرية. وأضاف أنه بعد اجتياز المتقدمين للمسابقة والمقابلات سوف يتم مقابلة الوزير لاعتماد نتائجهم، مضيفا أن من يقع عليه الاختيار بعد مقابلة الوزير سوف يقوم بحضور دورة تدريبيه بمركز إعداد القادة التابع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ثم يتم تسكينهم في مناصبهم التي تم اختيارهم عليها. وحول وضع قيادات الوزارة التي لم يوفقوا في اجتياز الاختبارات والمقابلات، أوضح الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن قرار الوزير بعدم التجديد للقيادات علي مناصبهم بعد انتهاء فترة التجديد السنوي لهم والذي اشترط فيه الوزير تقديم المسئولين ببحثين شاملين نظرته في التطوير للمرحلة القادمة وكيفية تطبيقه وطريقته في إدارة الإدارة التي يشغلها وبحث آخر عن انجازاته علي مدار الفترة الماضية منذ توليه المنصب، وبحث واحد للمتقدمين لأول مرة بحيث يكتفي فيه بشرح رؤيته في التطوير. وأشار إلى أنه سوف يتم تسكين من يجتاز في الاختبارات التي تم ذكرها والمقابلات التي يعقدها المتخصصين في كافة المجالات وخاصة علم الإدارة من أساتذة الجامعات المصرية في مناصبة. وتابع سلامة: "أما بالنسبة لموقف الوزارة من القيادات التي لم توفق في اجتياز الاختبارات سوف ينقل علي نفس الدرجة التي كان يشغلها في السابق ولكن يستفاد به في أماكن أخرى تتناسب مع قدرته، كأن يقوم بمساعد رئيس قطاع أو وكيل وزارة أو أي أعمال أخرى بحيث نصل بالوزارة إلى ما يطمح إليه الجميع وما يتوافق مع أهداف ثورة 25 يناير.