قال اللواء عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، إن الإعلان الدستوري الجديد تم صياغته بصورة مهنية جدا من لجنة مشكلة من خبراء وقانونيين، مشيرًا إلى أن المشاركين اتفقوا على عدم تأجيل الاستفتاء وأن يتم في موعده لكي نخرج من عنق الزجاجة، لافتا إلي أن إقرار الدستور سوف يحل جميع المشاكل التي تواجه الشعب المصري التي تتمثل في إلغاء الإعلانات الدستورية السابقة. ولفت عفيفي، خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، إلي أن الدستور سوف يقوم بتقليص سلطات رئيس الجمهورية، وتنتقل سلطة التشريع إلى مجلس الشورى إلى حين انتخاب مجلس الشعب وهذا سيضعنا في خطوة إلى الأمام في بدء بناء المؤسسات. وأضاف أن الاعتراض على بعض مواد الدستور ليس قرآنا فمن الممكن أن يكون هناك حوار مجتمعي للتوافق عليها، مشيرا إلى أن الرئيس ألغى الإعلان الدستوري المختلف عليه من أجل بناء مصر، مؤكدا أن الرئيس أطلق الدعوة عبر التليفزيون لجميع القوى ولم يستثنِ أحدا ومن ذهب للقاء تم الاستماع إلى مطالبه وأبدى رأيه وتم الأخذ به. وأشار عفيفي إلى أن الإخوان المسلمين ليس لديهم مليشيات، وأن الذين قُتلوا من جماعة الإخوان المسلمين في أحداث اشتباكات محيط الاتحادية، مؤكدا أن من قتل ليس جبهة الإنقاذ الوطني ولا الإخوان المسلمين ولكنهم هم الحزب الوطني الذي أطلق عليهم الطرف الثالث، مشيرا إلى أن المشاركين في الحوار طلبوا من الرئيس الكشف عن دعاة الفتنة الذين يقومون بتحريض الشباب المغيب الذين ظهروا في حرق المجمع العلمي. وأوضح أن غالبية القوى السياسية شاركت في الحوار الوطني، ومن بينهم ممثلو الكنيسة وقد حضر في الاجتماع القيادي القبطي الكاثوليكي رامي لكح، والمستشار ممدوح رمزي محامي الكنيسة، وكان لهم دور فاعل في الحوار الوطني ووافقوا علي ما تم الإعلان عنه أمس.