علق المستشار حسنى السلامونى، نائب رئيس مجلس الدولة بالإسكندرية، على هجوم عدد من البلطجية على منزل الرئيس مرسي بمدينة الزقازيق، أن هؤلاء ليسوا ثوارا ولا معارضين ولا حتى رجال. وأضاف السلامونى، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، لم استطع أن أتحمل خبر هجوم بعض البلطجية على المنزل الخاص الرئيس فى مدينة الزقازيق، كما ذكرت بعض الفضائيات، مشيرا، نعم لقد حررتنا ثورة 25 يناير من الخوف، ولكنها لم تجردنا من الأدب والشهامة والرجولة. وتساءل السلاموني: ما علاقة منزل السيد الرئيس وقاطنيه بخلافاتنا السياسية، مضيفا، أن الثائر يثور ضد منهج شخص قد يختلف معه فيه، ولكنه لا يوجه ثورته ضد حرمات الشخص نفسه والمعارض يعارض أفكارا ولا علاقة لذلك بالحياة الخاصة لمن أعارضه وإنما نقارع الحجة بالحجة. وقال: إن الرجل يعرف للبيوت حرمتها حتى مع أشد أعدائه فما بالك بمن يخالفه فقط فى الرؤى والتوجه والرجولة شهامة والشهامة تمنع منعا باتا الاعتداء على حرمات الناس.