بعد انتهاء فاعليات تشيع جنازة شهداء الإخوان أمام الجامع الأزهر هجم عدد من البلطجية على الساحة التي كان بها المؤتمر الذي نظمه الإخوان المسلمون وبعض التيارات الاسلامية والقيادات الثورية لتشيع جثامين شهداء موقعة الاتحادية. ووفقاً لشهود عيان قدم ما يقرب من ثلاثة بلطجية بالقرب من المشاركين بالمؤتمر وذلك عقب انتهاء فعالياتهم وحاولوا الاحتكاك بهم وشوهد هؤلاء البلطجية حاملين السنج والمطاوي وحاولوا الهجوم على بعض المؤيدين بعد انتهاء الفاعليات استغلالاً لقلة الأعداد. وحتى كتابة هذه السطور لم يتبين أعداد المصابين أو مستوى إصاباتهم، إلا أن شهود عيان أكدوا نقلهم الى مستشفى الحسين، وأن اغلبهم إصاباتهم طفيفة حيث تم القبض على البلطجية قبل افتعالهم لاي اعمال بلطجة لاشتباه مشيعي الجنازة فيهم وفي هيئتهم فطوقوهم وحاولوا نزع الأسلحة منهم. وكان الدكتور محمد البلتاجي _الامين العام لزب الحرية والعدالة بالقاهرة_ قد حذر من فوق المنصة عن تحذيرات أطلقت من استمرار البلطجية في هجماتهم على السلميين في كل مكان - في إشارة إلى توارد أنباء لهجومهم على مشيعي جنازة الشهداء بالأزهر – وأضاف البلتاجي دمائنا وأورحنا فداءًا لديننا ووطننا ومستمرون في التطهير والاصلاح حتى لو كلفنا ذلك التضحية بأنفسنا.