بدأت قوات الأمن المركزي في تطويق قصر الاتحادية من كافة الجوانب بأعداد كبير، في حين وصل أعداد المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي إلي عشرات الآلاف أمام القصر. من جانب آخر، ما زالت هناك اعتداءات من جانب البلطجية على مؤيدي قرارات الرئيس بالمولوتوف والخرطوش وقنابل مسيلة للدموع على أطرف الشوارع الجانبية المؤدية إلى قصر الاتحادية. يذكر أنه تم إلقاء القبض على عدد من البلطجية بحوزتهم أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف وخرطوش. في نفس السياق، كشف النائب عمرو زكي عن وفاة أحد شباب الإخوان في محيط الداخلية إثر إصابته بطلق ناري من قبل العناصر الإجرامية.