واصل العشرات من المعتصمين بميدان التحرير اعتصامهم؛ للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس مؤخرا، وسط غياب أي صورة من صورة التظاهر، فى ظل فشل دعوة القوى العلمانية والليبرالية إلى مليونية أطلقوا عليها "الإنذار" التي لم يشارك فيها سوى العشرات من المتظاهرين والمارة العابرين بالميدان، وسط غياب العديد من المظاهرات التى طالما أكدت عليها القوى السياسية، فيما خلا الميدان من أي استعداد للمشاركة في مسيرات إلى قصرالاتحادية، التى أعلنت عنهاالقوى السياسية. بينما شهد الميدان وجود عدد كبير من الخيام التي لا يوجد بها إلا القليل من المتظاهرين، كما شهد الميدان انتشارا كثيفا للباعة الجائلين والقهاوي العشوائية في مختلف المداخل. وأكد أحد الموجودين بخيمة الحزب الناصرى، أنه ليس معتصما بل مجرد "أجرى بالمال" من قبل الحزب؛ للبقاء على الخيمة، وشعور المواطنين أن هنالك اعتصاما بالميدان، وأن الحزب مشارك بالاعتصام. فيما انتهت الاشتباكات بين قوات الداخلية ومثيرى الشغب فى جميع مداخل الميدان، وقامت قوات الداخلية بإغلاق مداخل الميدان باتجاه شارع قصر العيني، وميدان سيمون بوليفار بكتل خرسانية، فيما قام المتظاهرون بوضع أسلاك شائكة على مختلف مداخل الميدان؛ لمنع عبور السيارات داخل الميدان.