حذرت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية بقنا من تحول تظاهرات، اليوم، والمعروفة باسم "الإنذار الأخير" من سلمية إلى شغب وتخريب. وأكد البيان الصادر عن الجماعة، اليوم، أنها ليست ضد التظاهرات السلمية، وأن التظاهرات حق أصيل لكل مواطن، لكن هناك من يسعى إلى استخدام المظاهرات للفوضى للاعتداء على المصالح الحكومية وأقسام الشرطة والصدام مع الحرس الجمهوري. وطالبت الجماعة كل القوى الثورية والسياسية المشاركة في تظاهرات، اليوم، بما في ذلك الكنسية أن يحرصوا على سلمية تلك التظاهرات. كما ناشدت جموع المواطنين المنحازين للشرعية أن يكونوا لجانا شعبية لدعم الشرطة في الحفاظ على ممتلكات الدولة