أكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها أنها جاءت إلى مليونية الشريعة والشريعة ضد الحزب العلماني الشيوعي الفلولي الكنسي الذي يهدف إلى إسقاط الشريعة من الدستور، وإهدار الإرادة الشعبية بإسقاط رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وإعادة نظام حسني مبارك. وأضافت أنها لن ترضى بإجهاض الثورة وطمس الهوية الإسلامية على يد "البرادعي" علماني الهوى والمعادي للهوية الإسلامية، والذي طالب الجيش وأمريكا وأوربا بالتدخل لإسقاط الرئيس. وأشار البيان إلى أن من يدعون لإسقاط الرئيس هم أحمد شفيق الذي يقود حركة عودة الفلول مرة أخرى إلى مصر ومرتضى منصور أحد المتهمين في موقعة الجمل، وتهاني الجبالي المستشارة بالمحكمة الدستورية، والتي طلبت من العسكري البقاء في السلطة، وحمدين صباحي الذي تحالف مع الفلول وزار النائب العام السابق عبد المجيد محمود للوقوف ضد الرئيس المنتخب والثورة.