قالت الجماعة الإسلامية إن مليونية اليوم هى توحيد القوى الإسلامية ضد الحزب العلماني الشيوعي الفلولي الكنسي الذي يهدف لإسقاط الشريعة من الدستور وإهدار الإرادة الشعبية في السعي لإسقاط رئيس الجمهورية وإعادة نظام مبارك. وأشارت الجماعة في بيان لها وزع بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة إلى أن القوى الإسلامية قررت مواجهة كل من محمد البرادعي العلماني وأحمد شفيق الفلولي ومرتضى منصور المتهم بموقعة الجمل وتهاني الجبالي خليفة العسكر في الدستورية وحمدين صباحي جاسوس النائب العام وكل ذلك عن طريق القانون، مؤكدا أنه بإرادة الشعب سنتخلص منهم وسنركن على الدعاوى القضائية على عدة أمور منها حرق مكتب الجزيرة مباشر مصر. وأضاف بيان الجماعة: "هل ترضى بإجهاض الثورة وطمس الهوية الإسلامية على يد محمد البرادعي العلماني المعاد للهوية الإسلامية, والمطالب للجيش بالتدخل ضد الرئيس المنتخب. وأكد البيان أن أحمد شفيق يقود عودة الفلول لسدة الحكم بمصر وهو أبرز أحد المتهمين في موقعة الجمل, لافتين خلال بيانهم وتهاني الجبالي طالبت المجلس العسكري وحمدين صباحي الذي طالب النائب العام بالبقاء في منصبه ورفض قرار الرئيس بتعيين نائب عام جديد. وأشارت الجماعة إلى أن الشعب المصري لن يخدع بعد ذلك، مؤكدين تأييدهم للإعلان الدستوري.