كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، اليوم الخميس، عن أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات للتدخل في الصراع السوري، والمساعدة في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من السلطة، واصفة هذا الجهد بأنه الأكثر جرأة منذ بدء الأزمة السورية. ونقلت الصحيفة- في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- عن مسئولين حكوميين قولهم: إنه على الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تتخذ أي قرارات حتى الوقت الراهن، إلا أنها تدرس عدة بدائل حاليا، بما في ذلك تقديم السلاح بصورة مباشرة لبعض مقاتلي المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين وخبراء في الشأن السوري بصدد مراجعة سياستها حيال التعامل مع ملف الأزمة السورية؛ من أجل اكتساب المصداقية والتأثير على مقاتلي المعارضة. وقال مسئولون في الكونجرس الأمريكي ودبلوماسيون في المنطقة: إنهم لم يطلعوا على أي تحولات سياسية وشيكة، وأعربوا عن شكوكهم في اتخاذ أى إجراء حتى يختار أوباما فريق عمل إدارته الجديد للأمن القومي، بما في ذلك وزراء الدولة والدفاع، ومدير وكالة المخابرات المركزية، وربما أكثر من ذلك.