"هذه هى الديمقراطية يا دكتور البرادعى إما الاستعانة بأمريكا أو الغرب أو الترحيب بالجيش وانقلاب عسكرى.. قول يا دكتور كمان"، تغريدة جاءت على منصة تويتر، بعد مطالبة الدكتور محمد البرادعى للقوى الغربية بالتدخل فى الأزمة السياسية التى تعيشها مصر حاليا، الأمر الذى فجر عاصفة من الانتقادات باتجاه البوب: محمد الشامى: "فى البدء كان البرادعى.. وكان البرادعى هو البوب.. ثم باع البوب الثورة واستدعى أمريكا للتدخل وحل الظلام". مصطفى عوض: "البرادعى بيغرى قيادات الجيش وبيجرّى ريقهم للتخلص من خصومه السياسيين عيب يا بوب ما عهدناك ارزقى!". أحمد المغازى: "لما البرادعى طلب موقف من أمريكا هو معارض وطنى ثورى، ولما مرسى راح إيران مؤتمر يبقى هيبيع البلد". محمد الهرفى: "الليبرالى البرادعى وبعض شلته يريدون الاستعانة بالأجانب ضد بلادهم!! هذه هى الدكتاتورية وبيع الوطن، فهل يقبل أحرار مصر؟". ياسر الزعاترة: "من مساوئ الإعلان الدستورى لمرسى أنه أعاد البرادعى إلى الأضواء بعد ما نسيه الناس منذ أدرك أنه بلا شعبية وقرر عدم خوض انتخابات الرئاسة". يسرا أبو سبيعة: "حتى البرادعى لم يجمع "مليونا" لينضموا فى حزبه طول فترة الثورة المصرية، لا معارضة حقيقية فى مصر والفلول ليسوا معارضة. الثورة المضادة لن تنتصر". خالد محمد: "ما زلت أذكر تخلى البرادعى عن المصريين الذين تظاهروا فى الكويت لتأييده وفقدوا وظائفهم بسببه قبل الثورة وانتقده وقتها حمدى قنديل وقت الجد بيهرب". يا أهلا بالفلول جنبا إلى جنبا مع دعوته للغرب بالتدخل، لم تنس منصات التواصل الاجتماعى قيام الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور برعاية مصالحة مع فلول النظام السابق، الأمر الذى استقبله سيف البنا قائلا: "لما قرر (بابا) التويتر انه يسيب تويتر وينزل الشارع راح يعمل مصالحة وتحالفا مع الفلول".. فيما كتب محمد عاطف: "اللى قلت عليه من شهور وياما اتشتمت بسببه من مجاذيب البرادعى انهارده وائل قنديل بيكتبه: الفلول فى حزب الدستور.. إيه رأيكم يا برادعاوية؟"، وعلى المنوال نفسه جاءت بقية التدوينات المصغرة على تويتر: أحمد شوقى: "شكرا البرادعى.. وفرت علينا الكلام بعد دعوة المصالحة مع الفلول، وحزب الدستور ياما شال وهايشيل بلاوى وفلول". على أبو حميدة: "سؤال لأنصار البرادعى؛ لو الكتاتنى دعا للتصالح مع الفلول وضمهم لحزبه ماذا كنتم ستقولون؟". نورا عادل: "بعد دعوته للتصالح مع الفلول.. نواب الوطنى المنحل يشكلون وفدا للقاء البرادعى للمصالحة والتحالف.. ويؤكدون: نقدر دعوة البرادعى للم الشمل". سامى نبيل: "ما زال وائل قنديل يثير إعجابى بحياده ومعارضته الهادفة للإخوان وغيرهم حتى البرادعى وحزبه.. الفلول فى حزب الدستور". حمادة فتحى: "فى انتظار بوست صفحة "كلنا خالد سعيد" عن رأى "وائل قنديل" من دعوة "حزب الدستور" للمصالحة مع رموز الحزب الوطنى". عبد الله: "لو البرادعى بيتوّت دفاعا عن الثورة زى ما بيتوت دفاعا عن الفلول وأولهم عبد المجيد.. كنت صدقت انه ثورى بجد". إنجى: "طيب لما الناس اللى المفروض بنعتبرها رموز الثورة معندهاش مانع انها تضم فلول الحزب الوطنى للمصالحة الوطنية يبقى فاضل لنا مين؟ يا رب لنا الله". أمل أبو ستة: "مش فاهمة سبب الهجوم على وائل قنديل. ومن إمتى الثورة والثوار هيرضوا بما يسمى "المصالحة الوطنية" مع الفلول؟! البرادعى غلطان".