وجه الكاتب الصحفي وائل قنديل انتقادات حادة لحزب الدستور الذى يقوده الدكتور محمد البرادعى، مستنكرا الدعوات الصادرة عن الحزب لعقد صفقة مصالحة وطنية مع الفلول من رموز الحزب الوطنى المنحل. وأضاف قنديل إن مقر الوطنى لا يزال محترقا حتى الآن على نيل القاهرة كدلالة قوية على أن الثورة قامت ضده، معبرا عن دهشته من دعوة الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب لاجتماع اليوم الثلاثاء لمناقشة المصالحة الوطنية التي دعا لها الدكتور البرادعي في أسوان والتي تهدف إلى لم شمل القوى والتيارات السياسية بمن فيهم أعضاء الحزب الوطني المنحل. وقال قنديل ساخراً في مقالته التى عنونها بصحيفة الشروق فى عددها الصادر اليوم "الفلول فى حزب الدستور" ، إن "الفلول مدعوون للتحالف مع حزب الثورة". وذلك علي حد قوله انهابعد ان جرت المياه الراكدة تحت لجسر وصار للحزب متحدث رسمي جديد بعد اعتزاري عن المهمة ،واصبح اثنان من ابرز صناع فكرة تاسيس الحزب الي مجرد مستشارين ،هما الدكتور حسام عيسي والدكتور علاء الاسواني ،وتشكلت لجنه جديدة لتسيير الاعمال ،وبقي الامل متاججا في ان يكون الحزب هو المظله التي تحمي مسيرة الثورة لاستكمالها ومن هنا تاتي الدهشة من تبني الحزب الي دعوة مصالحة وطنية ذلك الحزب الذي لايزال مقره محترقا حتي الان علي نيل القاهرة كدلالة قوية علي ان الثورة قامت ضده فكرا واشخاصا وبناء،وهو ايضا مارس ابشع عمليات التشويه والتخوين والتكفير السياسي ضد زعيم حزب الدستور ورمزه الدكتور البرادعي