قال د. مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: إن الاختلاف هو أساس من أسس الديمقراطية، ولكن المشكلة في طريقة التعبير عن هذا الاختلاف، واتجاه البعض لإحداث فوضى وأعمال عنف، وحرق مقرات لحزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه لم يصدر أي بيان من رموز القوى السياسية المعارضة بإدانة هذه الأعمال. وأوضح أن قيام الرئيس مرسي بمد عمل الجمعية التأسيسية شهرين هو مطلب من مطالب القوى التي انسحبت من الجمعية بحجة الوقت، مشيرا إلى أن هذه القوى الآن تطالب بمطلب آخر وهو إعادة تشكيل الجمعية. وأشار- في اتصال هاتفي لبرنامج (90 دقيقة) على قناة "المحور"- إلى أن التأسيسية دورها يقتصر في إعداد المسودة، والكلمة النهائية للشعب المصري، مشيرا إلى أن جميع المنسحبين من الجمعية لم يقدموا استقالة رسمية، وكان انسحابهم إعلاميا فقط، ما عدا الكاتب الصحفي فاروق جويدة. وأضاف أن إطالة الفترة الانتقالية وتأخير الدستور ليس في صالح البسطاء والفقراء الذين هم في أمس الحاجة إلى حالة من الاستقرار؛ حتى تتحسن الحالة الاقتصادية وتتحقق العدالة الاجتماعية.