قال د . فريد إسماعيل ،عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن الإعلان الدستوري الأخير تأخر كثيرا لان هناك مطالب كثيرة للشعب كان ينتظرها طويلا من الرئيس محمد مرسي ومنها اقالة النائب العام نظر لكثر الفساد داخل الدولة وأحكام البراءة التي حصل عليها للمتهمين في موقعة الجمل . وأضاف إسماعيل ، خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، أن التأسيسية تم التوافق عليها وعودة جميع المنسحبين بشرط تعديل صياغة بعض المواد ، فتم الموافقة علي ذلك، أما بخصوص الإعلان الدستوري فهو اعلان استثنائي مؤقت ينتهي مع الانتهاء من الدستور . وطالب القوى الوطنية والمعارضة بانهاء الدستور التي تم الاتفاق عليه بالكامل مع اغلب اعضاء الجمعية التأسيسية، مؤكدا أنه لم يوجد أي انسحاب رسمي سوى الكاتب فاروق جويدة والباقي كله انسحاب إعلامي، مؤكدا أن كل الأعضاء بعد الاعلان الدستوري الذي مد عمل الجمعية لشهرين تغيبوا ظنا منهم أن اليوم لم يكن هناك جلسات . وأكد إسماعيل أن كل القوى الوطنية كانت موجودة أمام قصر الاتحادية لتأييد قرارات الرئيس والإعلام يشهد علي ذلك باللقاءات المختلفة مع الحاضرين لخطاب الرئيس , والذين اكدوا للرأي العام القرارات التي اتخذها الرئيس قرارات ثورية ومطالب شعبية والاعتراض عليها ليس له مبرر .