صرح د. عبد الله الكريوني- أمين عام مساعد نقابة الأطباء وطبيب بقصر العيني- أن استقبال قصر العيني تم إغلاقه بعد أن تكررت الاعتداءات، مساء أمس، الأربعاء على الأطباء والمستشفى، وتهديد الأطباء بالأسلحة البيضاء في الاستقبال من قبل بعض المنفلتين والبلطجية الذين يدعون الثورية. وأعرب عن استيائه ممن يدعون الثورية والثورة منهم براء، مشيرا إلى أن ما يحدث فى استقبال مستشفى قصر العينى وقصر العينى الفرنساوى من اعتداءات لم تتوقف أسفر عن اعتداء على العساكر حتى أصيب أحدهم بارتجاج فى المخ وهروب ضباط الداخلية، واعتداء على أحد أطباء قصر العينى الفرنساوى بعد رفضه لمحاولة إرغامهم له لكتابة تقارير غير حقيقية للتهويل من الإصابات، واعتداء على طبيب امتياز أثناء إسعافه لأحد الحالات، بالإضافة إلى تهديد الأطباء بالأسلحة البيضاء فى الاستقبال. وشدد على أن الاستقبال مغلق حتى يتوقف هذا العبث، ويتم تأمين المستشفى والأطباء تأمينا كاملا، وعلى الداخلية أن تتحمل مسئوليتها، مشيرا إلى أن قرار مجلس النقابة العامة للأطباء بخصوص إغلاق استقبال المستشفيات غير المؤمنة سارى على جميع مستشفيات الجمهورية حتى يتحقق الأمان للطبيب والمستشفى.