ينظم الأطباء غدا في تمام الساعة السادسة بنقابة الصحفيين محاكمة شعبية للمسئولين عن قتل الصحة سواء كانوا حاليين أو سابقين، ويجري في المحاكمة عرض لأهم المستندات والتقارير التي تثبت تورط المسئولين بالصحة عن قتلها في إهدار المال العام، وانهيار المنظومة الصحية مع حصر شامل لكل القتلى بالمستشفيات الحكومية؛ بسبب نقص الإمكانيات وانهيار القطاع الصحي مع انتشار الأمراض المعدية يتولى الدكتور أحمد سيف الإسلام مهمة القاضى، ويقوم محمد عبد العزيز بمهمة ممثل الادعاء، وهيثم محمدين ممثل الدفاع. وقال عضو لجنة إضراب الأطباء د. أحمد الشورى: إن نظام المحاكمة ستوجه تهمة القتل العمد لمسئولين سابقين وحاليين بوزارة الصحة والسكان أمام القاضي وممثلي الادعاء والدفاع وشهود من المرضي والأطباء، وذلك في سيناريو تمثليي يكشف بشكل مبسط للجمهور يحكى فظائع يومية يعيشها المرضي وأطباؤهم داخل المستشفيات الحكومية. وأشار إلى أن نقابة الأطباء رفضت استضافة إجراءات المحاكمة، وردت بأن إجراء محاكمة شعبية للمسئولين عن اغتيال الصحة في مصر حرية تعبير، والنقابة لا يمكنها المشاركة في محاكمة مسئولين تجلس معهم على مائدة الحوار والمفاوضات من أجل تنفيذ مطالب الأطباء وإعلان كادرهم المالي والإداري. ومن جانبها، وصفت وزارة الصحة بأن ذلك ما هو إلا شو إعلامي على لسان د. إبراهيم مصطفى مساعد وزير الصحة والسكان للتأمين؛ حيث قال: إن اللجنة لا تستطيع محاكمة أي مسئول، وعلى أي شخص لديه مستندات أن يتوجه بها إلى الجهات الرقابية من النيابة العامة والرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات.