"غزة تريند".. "ساعد غزة".. "انصر غزة".. "غزة الأبية".. "غزة العزة".. هذه بعض الحملات التضامنية التى أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى للتضامن مع المقاومة الفلسطينية فى ردها على العدوان الصهيونى السافر عليها؛ حيث تسابق الشباب من خلال موقعى "فيس بوك" و"تويتر" على نصرة الشعب الفلسطينى من خلال المبادرات والحملات التضامنية، منها ما يقوم بنشر الأحداث الدائرة على الأرض، ومنها ما دعا إلى جمع التبرعات وإرسال المعونات، ومنها ما طالب بإجراء زيارات تضامنية معهم على هيئة وفود. فعبر "فيس بوك" لا تزال أصداء نصر المقاومة وحالة الرعب الصهيونى جراء الصواريخ الفلسطينية تنطق بحالة الفرح والسعادة التى سيطرت على النشطاء، فكتب محمود مراغى: "مش مصدق نفسى لحالة الرعب من الصهاينة ومنهم نتنياهو، المقاومة رجعت لقوتها مع قوة مصر، مصر فعلا هى المدخل لحل القضية الفلسطينية". ودعت نادية العلى إلى حملة لتوثيق ما يجرى فى غزة فقال: "حملة جديدة لجعل غزة تريند بس بمحتوى نوعى وقوى وكل اللغات مين مستعد يشارك". كريم فؤاد: "كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس متوعدة الاحتلال الإسرائيلى المسرطن.. "وإن عدتم عدنا"؛ ردا على ضرب غزة". تطور عربي وحلل البعض الأحداث الدائرة، خاصة زيارة وزراء الخارجية العرب، فقال محمود مصطفى: "ما يحدث هو مجاراة للتغيرات التى طرأت على المنطقة خصوصا مصر، ولكن يبقى تحرك ضعيف كونه تحركا سياسيا ودعما معنويا فقط! ولكون بعض الدول على رأسها السعودية والإمارات والأردن طبعا، واللى كانوا بيشكلوا محور الاعتدال قصدى الخذلان، لكن طبعا فقدوا مصر وانكشف عوراتهم، طبعا أنا بتكلم عن الأنظمة دى مش شعوبها، لكن يبقى أن الشعوب برضه عليها مسئولية كبيرة". مصطفى عز الدين: "جميل، ولكن مطلوب ما هو أكثر بكثير.. زى إن الشعوب العربية تتخلص من باقى الأنظمة العميلة، لكى يصبح هناك ربيع عربى بالفعل". حاتم الجوهرى: "بالتأكيد فى تغيير.. صحيح هى خطوة صغيرة جدا، ولكن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة". أحمد الوكيل: "تغيير واضح جلى لا يستطيع نكرانه، وندعو الله أن يثبت خطاهم ويحذو بنتائج إيجابية، ولعلنا نتوحد على كلمة الحق والدين حتى ينطبق علينا قول الله واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا... ونتمنى أن تكون الخطوة القادمة حاسمة وليس مجرد كلام فقد سئمنا من الكلام، وإن تنصروا الله ينصركم." محمد أحمد: "طبعا!! مصر فتحت الباب للعرب بعد زيارة قنديل لغزة وإحراج الصهاينة، أنا شايف إن ده تغيير كبير جدا لجعل العدو يشعر بالقلق، وأن فلسطين لم تعد معزولة عن باقى إخوانها العرب، ده هيربك حسابات العدو الصهيونى ويخليه يفكر ألف مرة قبل أن يتخذ أى قرار". صمود الأبطال وعبر موقع "تويتر" ثمَّن النشطاء أداء المقاومة فى ردها، مطالبين إياها بمزيد من الصمود، فقال د. سلمان العودة: "أقل ما يمكن أن نكافئ به الفلسطينيين على صمودهم واستبسالهم هو أن يشعروا بأننا معهم بأفئدتنا وأن نساندهم بالدواء والغذاء والطاقة وكل ما يحتاجون". خالد صالح: "الفلسطينى والغزاوى بشكل خاص مفتوح له الهجرة واللجوء لمعظم دول العالم، ورغم ذلك بيرجع جرى علشان يدافع عننا فى غزة وعايزينى أصدق لميس وعمرو!" عزام تميم: "أطفال فلسطين فى غزة يضحى بهم نتنياهو على مذبح الانتخابات الإسرائيلية، عله يعاد انتخابه والأمم المتحدة تحتفل بيوم الطفل العالمى.. صمود الأبطال حقا". حمدى حسن: "الزيارة لغزة تشعرك بمعان كثيرة مختلفة عن معنى العزة أو الرجولة وتلقى الضوء عن معنى حب الوطن وفدائه بالغالى والنفيس". محمد فخرى: "نسأل الله العلى العظيم أن ينصر إخواننا فى فلسطين وفى سوريا وأن يهلك الصهاينة وبشار ومن عاونهم سرا وعلنا".