أكد المستشار علاء مرزوق – المستشار بمحكمة استئناف القاهرة – أن الانسحابات لا تصنع أي تأثير بالتأسيسية لأن المنسحبين من الممكن استبدالهم بالاحتياطي وهناك قامات عديدة مستعدة الدخول مكان المنسحبين. وأضاف مرزوق خلال، مداخله هاتفية ببرنامج "بر مصر" على فضائية مصر 25 – أن الاختلاف ليس علي المنتج المتمثل في الدستور ولكن حقيقة الخلاف علي التشكيل والمنتج الدستور تم الشادة به من جانب عدد من المنسحبين . واستغرب من الانسحابات علي الرغم من الإشادة من قبل بالدستور بخلاف توافق كل القوي المدنية علي تشكيل التأسيسية منذ تشكيلها الثاني والآن يعترضون. كما انتقد مرزوق انسحاب الكنائس رغم أنهم كانوا متوافقين علي المادة الثانية للدستور ثم فؤجئ الجميع بالانسحاب نتيجة المادة 222 التي تفسر الشريعة بالمادة الثانية، مضيفا أن الاعتراض علي تلك المادة يعني الاعتراض على المادة الثانية وهذا لا يرضي أحدا على الإطلاق. من جانبه أكد د.يونس مخيون،عضو الجمعية التأسيسية، أنه لم تحدث حتى الآن انسحابات رسمية من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور وأن جميع المنسحبين انسحبوا أمام الإعلام فقط. وأشار مخيون، في برنامج ملف خاص على قناة النيل للأخبار، إلى أن حزب الوفد الذي أعلن انسحابه مازال بعض أعضائه مشاركين في أعمال الجمعية وكذلك حزب غد الثورة وكثير من أعضاء الأحزاب التي أعلنت انسحابها مازالوا موجودين بالجمعية. وأضاف أن أي عضو لديه إخلاص لوطنه سيكون حريص على الاستمرار في الجمعية، مشيرا إلى أن جميع المنسحبين ليس لديهم أي سبب مقنع على الإطلاق. وقال: إن ممثلي الكنيسة المنسحبين شاركوا معنا في جميع المواد ولم يعترضوا على أي مادة ووقعوا على جميع المواد المختلف عليها وحتى المادة 222 التي تنص على تفسير مبادئ الشريعة.