حدث خلاف في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بعد أن طالبت مذكرة أمنية برفع الجلسة فورا لإخلاء المجلس نظرا للضرورة الأمنية والتجهيزات المطلوبة بعد أن وصل المتظاهرون إلى البوابة الرئيسية لمجلس الشورى. ورفضت الدكتور هدى غنية الخروج وقالت إن رفع الجلسة وعدم استكمال مهاهمها يعني اننا أصبحنا " كالتي نقضت غزلها"مطالبة بالاستمرار في عمل الجلسة خاصة وأن الفترة المتبقية لا تحتمل أن تكون رهن أي ظروف أمنية يتحمل مسئوليتها الشرطة ووزارة الداخلية وليس أعضاء الجمعية التأسيسية. وتضامن معها حسين ابراهيم مطالبا باستمرار عمل الجلسة، قائلا: " يجب أن نستمر لأننا مش خايفين من أحد".