استنكر الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، استخدام اسمه في عدد من البرامج من جانب أحد المحاكمين السابقين في قضية موقعة الجمل بداع وبدون داع، وهو ما يحتاج إلى إجلاء الحقيقة حتى تخرص ألسنة من يزايدون، وينتهي الخلط المتعمد. وأكد حشمت- في بيان لمكتبه الإعلامي اليوم– أنه يتواجد خارج البلاد لزيارة البرلمان النرويجي مع عدد من ممثلي الأحزاب المصرية، مشيرا إلى أنه لم يجر أى اتصال هاتفي بمرتضي منصور "المحامى" على الإطلاق، وإنما تم مفاجأته باتصال هاتفي من أحد الأشخاص يبلغه ببراءة مرتضي منصور، وأنه بجواره ويريد أن يحدثه، ووجد مرتضى منصور معه على الخط يشكره على طلب الإحاطة الذي تقدم به ضد اقتحام مكتب مرتضى بدون إذن نيابة، وبدون وجود عضو نقابة المحامين. وأوضح البيان أن الحديث الدائم عن ما سمي بتهنئة مرتضى يثير شكوكا كثيرة، إذ أنها إما للتشويه أو لفتح مجال لمزيد من المزايدات والخلط المتعمد، الذي نربأ بالجميع أن يخوض فيها. وأفاد البيان بأن الدكتور جمال حشمت منحاز إلى محاكمات عادلة تعاد بما يحقق عودة حق كل الشهداء والمصابين، وأن أي مزايدات على ذلك غير مقبولة. وأكد حشمت أن الحقوق لن تسقط، وأن أي مزايدة أو خلط يتم الترويج له إنما يعبر عن عقول فارغة ونفوس رخيصة.