اعتمد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين حركة تنقلات، شملت عددا من مديري الأمن بالمحافظات، تم بموجبها ترقية اللواء محمد يوسف محمد حبيب نائب مدير الأمن، إلى منصب مدير أمن البحيرة. "الحرية والعدالة"رصدت آراء القوى السياسية بالبحيرة حول قرار تعيين مدير أمن جديد للبحيرة، حيث طالب م. أسامة سليمان– الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة– مدير الأمن الجديد بضرورة التحرك بشكل أكثر فاعلية، وأن يواكب الأحداث لحظة بلحظة. وشدد سليمان على ضرورة أن يفرض مدير الأمن الجديد سيطرته على أماكن انتشار البلطجة والجريمة والسلاح الغير مرخص، والتي يمتلك الأمن المعلومات الكاملة عنها، ونقل شكوى أهالي البحيرة إلى المسئولين عن الأمن بالمحافظة، حيث يعانون من انتشار البلطجة في أماكن كثيرة بالبحيرة. وأكد سيد عصمت منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة، أن الجبهة التقت اللواء ممدوح حسن مدير الأمن السابق مرتين، وخلالهما كان لقاء حميميا أبدى خلاهما كثيرا من التفاهم، كما أننا شاهدنا بذل جهد لا يمكن إنكاره في مؤتمر الجبهة تعليقا على إنجازات المائة يوم. وأضاف عصمت "طالبناه ببذل مزيد من الجهود؛ لشعور المواطنين في المحافظة بالأمن الحقيقي، وأن دور الداخلية توفير الأمن للمواطنين وليس لحماية النظام أو التخلص من الأصوات المعارضة أو الناقدة له، وكنا نستشعر بأنه يبذل جهودا لتحقيق ذلك، ولكن في حدود الإمكانيات المتاحة؛ لعلمنا بأن هناك عوائق كثير تقف حائلا أمام تحقيقها".