شدد المخرج محمد كامل القليوبى رئيس لجنة السينما بالمجلس الأعلى بالثقافة على رفض لجنة السينما التام للجنة إدارة المهرجانات التى شكلها الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، وضمت سينمائيين ومسرحيين على رأسهم عصام السيد وشريف البندارى وعلى أبو شادى وهالة خليل وغيرهم حيث قال القليوبى: لجنة السينما لا تعرف أى شىء عن تشكيل هذه اللجنة وقد علمنا بها من الصحف مثلنا فى ذلك مثل رجل الشارع العادى، وهو أمر مخالف للقانون والمنطق. وكان يجب أخذ رأى اللجنة قبل تشكيل مثل هذه اللجنة لأنها تعتبر ردة ثقافية وسينمائية كبيرة وعودة إلى العصور الوسطى فكما علمنا بعد ذلك أن سبب تشكيلها هو اختيار ترشيحات الأفلام والمسرحيات التى تشارك فى المهرجانات المختلفة فى دول العالم، وهذا الأمر أصلا انتهى منذ زمن بعيد وصارت الدنيا كلها مثل كتاب مفتوح أمام الجميع ولا طائل من وراء ذلك لأن المهرجانات المحترمة لا تقبل ترشيحات الدول للعروض، أضف إلى ذلك أن مسألة الرقابة على المهرجانات والأعمال المشاركة فيها رغم أنها أصبحت مستحيلة إلا أنها أيضا صارت أمرا غير مقبول من الجميع داخليا وخارجيا. وتابع القليوبى من سوءات القرار أيضا أنه سحب اختصاصات المركز القومى للسينما التى طالما ناضلنا من أجل الحصول عليها وبهذا فقد اختطف صلاحيات مجلس إدارة المركز، وهو اعتداء على صريح القانون المنظم لذلك أيضا وعودة للنظام القديم الذى كان يستحوذ على تنظيم المهرجانات ولا يدع أو يدعم منظمات المجتمع المدنى للقيام بهذا الدور.