يصل الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند، اليوم الثلاثاء، في زيارة لقطاع غزة المحاصر، في زيارة هي الأولى من نوعها لحاكم عربي. وأكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن زيارة أمير قطر للقطاع تعتبر تحقيقًا لبشارة رئيس الحكومة إسماعيل هنية التي وعد بها مؤخرًا خلال كلمته في ذكرى إبرام صفقة تبادل الأسرى. وكان هنية تحدث خلال هذه الكلمة عن بشارة خير لسكان قطاع غزة خلال أيام دون إيضاح ماهية هذه البشارة؛ مما فتح التكهنات في الشارع الفلسطيني لطبيعة هذه البشارة. واعتبر النونو خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس الإثنين، في المكتب الإعلامي بغزة؛ زيارة أمير دولة قطر لغزة بشارة مزدوجة، لموافقة مصر على إسناد غزة، والسماح بإدخال جميع مواد ومعدات البناء اللازمة لمشاريع الإعمار، وقال: مصر وقطر تمدان يدهما لكسر حصار غزة وتحطيم إرادة الاحتلال. ووصف الزيارة بأنها حدث تاريخي لمختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن أمير دولة قطر سيُدشن خلال الزيارة مجموعة من مشاريع إعمار ما دمره الاحتلال. وقال: تنبع أهمية هذه الزيارة من كونها تُمثل إنهاء الحصار على غزة عن طريق بدء عجلة الإعمار التي ستشمل تشغيل الأيدي العاملة، وإحداث حركة إنتاج ضخمة، وهي بشارة إنسانية، وتأكيد على العلاقة المميزة بين قطر وغزة.