أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن الاحتلال الصهيونى ومنظمات وشركات تنفيذية تابعة له تسعى إلى تدمير واسع للآثار الإسلامية التاريخية العريقة الواقعة في شارع الواد، وإحداث تغييرات في واجهات البيوت والمحلات التجارية على طول الشارع الواصل بين باب العامود- أحد أهم أبواب البلدة القديمة بالقدس- وبين عدة أبواب للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية وصولا إلى منطقة البراق، وذلك تحت مسمى الترميم والتطوير والصيانة للشارع. ولفتت "مؤسسة الأقصى"، في بيان أصدرته اليوم الإثنين، إلى أن الاحتلال نصب في الأيام الأخيرة لافتات على جوانب الشارع تشير إلى "أعمال ترميم وتطوير شارع الواد"، وقالت المؤسسة: إن الاحتلال ينوي تنفيذ حفريات واسعة في عمق شارع الواد التاريخي العريق، بحجة تنفيذ أعمال ترميم وتطوير وتصليح في البنية التحتية.