واقع مركز أبو حُمّص يكشف عن معاناة المواطنين من بعض القضايا وأهمها "مشكلة رصف الطرق و الصرف الصحي، ومشروع الإسكان". "الحرية والعدالة" حاولت أن تتعرف عن قرب على هذه القضايا وأهم المطالب رجل الشارع في أبو حمص. التقينا عبد المعطي قطب من كوم القناطر، والذي أوضح أن الأمراض تنتشر بكوم القناطر لأن مياه الرى عبارة عن صرف صحي، بل الأمَرّ من ذلك أن مياه الشرب تضخ من الترعة ولها رائحه كريهة، وشاركه الرأي عصام عبد المنعم - موظف بالأزهر – قائلاً: "إننا فى أبو حمص نعاني من مشاكل عدة أهمها الصرف الصحي وقد يوجد ببعض الأماكن المختلفة صرف بجهود ذاتية، ولكن لا توجد معالجة له، والرصف ما أكثر المطبات والشوارع المكسرة وبلاد محرومة من الصرف لا يستطيع أهلها الخروج منها فى الشتاء ونريد كوبري مشاة على السريع ليخفف من الحوادث. كما قالت كريمة فتح الله: "لا يوجد رصف عندنا فى قرية بنون التابعة لبطورس، وجعلنا فى الشتاء لا نستطيع المشى والخروج من البلد، وتطالب الرئيس مرسي بأن يهتم بالطرق والصرف الصحي". وأضاف عادل إبراهيم - من قرية سحالى: "لا يوجد عندنا صرف صحى، وهذا الأمر ينتج عنه مساوئ عدة والطريق مكسر ويقول نريد مزلقانا يربط خط المحمودية بالسريع طريق زويل سحالى". وفي تعليق منه أكد م. زكي البهجى - أمين حزب الحرية والعدالة بأبو حمص – أن الصرف الصحي يعد مشكلة تؤرق كثيرا من الناس، وكذلك انتشار الأمراض عن طريق الصرف فى مياه الرى أو عدم نقاء مياه الشرب، وعدم توصيل الغاز الطبيعى. وأضاف البهجي "لدينا قرى ونجوع كثيرة تعاني ومنها قرية دير أمس، والتي يوجد بها أماكن عبارة عن مستنقعات بسبب عدم دخول الصرف لها، وقرى أخرى مثل "الجرف، وسمعان، والقصر، ومصطفى أغا، وعزبة البرنس". واستغرب البهجي وجود محطة صرف صحى جديدة بجوار القرى الأخيرة، ومع ذلك لم تدرج هذه القرى لكى تنتفع من وجود هذه المحطة بجوارها، وأيضا مجلس قرية بطورس، ومجلس قرية كوم القناطر والبركة وديمسنا تعاني من تدهور وعدم وجود الصرف الصحي". وفيما يتعلق بمعاناة أهالي أبو حمص من مشكلة الرصف يقول أمين الحرية والعدالة بأبو حمص: "إن مشكلة الرصف تنحصر فى الحرمان، فهناك قرى لم يصل إليها حتى الآن متر واحد من الرصف، ومشكلة وجود كسور فى الشوارع الرئيسية وطرق مختلفة مما يشتكى منه كثير من المواطنين، ففى الشتاء لا يستطيع الطلبة والمعلمون والموظفون السير على الطرق مثل طريق عزبة عزيز بحرى، وكوم عزيزة، وبطورس، ويريد الأهالي تدعيما لخطة الرصف فى أبو حمص". وأشار البهجي أن هناك حلولا يتم طرحها وهي البدء بالقرى الكثيفة السكان والتى ليس لها إلا طريق واحد والاعتناء بالطرق التى تؤدى إلى المصالح الحكومية والمدارس والأهم عدم الإطالة فى تنفيذ الخطة والاعتناء بشوارع المدينة ومعالجة الكسور الموجودة بها. ويقول جميل ضيف المحامى: "يوجد عندنا بلاد محرومة من كل شيء مثل الزغبات التابعة للنخلة البحرية، فلا يوجد بها صرف ولا رصف ولا مياه شرب". وقالت حنان عيد، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بأبو حمص: إن مشكلة الصرف الصحى تمثل عائقا للأهالى وقد قمنا فى عزبة كتاكت التابعة لقرية قافلة بعمل صرف وجدنا بعد الانتهاء من الصرف أن منسوب المياه أعلى والصرف يرجع علينا ويدخل حتى غرف النوم والرصف ليس بغريب الحال عن مشكلة الصرف، فقد جاءت شركة الغاز لتحل مشكلة توصيل الغاز فقامت بعرقلة الطرق وتكسيرها وحفرها، والأدهى من المشكلة ذاتها هو الترقيع الذى يظنون أنه إصلاح للطريق وسرعان ما يتكسر وتظل الشوارع محفورة وتعرقل سير السيارات فتسير بسرعة النملة مثل طريق البركة". ويقول بلال الشناوى، مدرس من قرية الحرفة : "إن مشكلة الصرف تؤثر على الزراعة حيث هناك خمس قرى فى هذه المنطقه تصرف فى الترعة التى يروى الزرع منها. أصبحت الزراعة تروى من الصرف نريد دعما لكى نصرف فى مصرف مخصص والمبلغ الذى نريده هو عشرة آلاف جنيه فقط لكى تنجو الزراعة من هذه الكارثة، وهو ليس بمبلغ عظيم لكى تنجو الزراعة". وقام النائبان محمد عوض الزيات وم. أحمد زهير، عضوا مجلس الشعب عن أبو حمص، بالحصول على موافقات من محافظ البحيرة بإدراج عزبة المنشية التابعة إلى قافلة وقرية الغفير التابعة لمركز قرية أبو يوسف والداراوية شارع بدر المتفرع من شارع المدفن وغيرها من القرى بالخطة فأى خطة تكفى ومتى ستنفذ؟. ويقول السيد ماهر السرساوى، تعليقاً على هذه التأشيرات: "إنها دائرة مفرغة وإن كلمة يدرج بالخطه تأشيرة سياسية دون عمل، والناس مازالت تعاني من خطة الرصف السنوى فرحمة بنا فى أبو حمص نريد أن يكون هناك خطة تنفذ بحكمة".