أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن مصر حريصة على تفعيل برامج التسويق المشترك بين مصر وقبرص، وأن هناك جهودا مبذولة لدعم الحركة السياحية الوافدة لمصر، في ضوء برامج الشراكة القائمة والثقافة البحر متوسطية المشتركة بين البلدين، وأن مصر ستدعم الطيران العارض والرحلات السياحية الوافدة من قبرص. وشدد زعزوع، خلال لقائه وسفير قبرص فى القاهرة ستوتوس لياسيديس، على ضرورة الاستفادة من الخبرات الواسعة لدى الجانب القبرصي، خاصة فيما يتعلق ببناء الموانئ البحرية، وتسيير المراكب السياحية العملاقة، وبناء المراسي وبرامج الطهي الشهيرة. وبحث وزير السياحة وسفير قبرص سبل التعاون السياحي بين البلدين وتفعيل الاتفاقات المصرية القبرصية، مشيرا إلى التعاون التاريخي القائم بين مصر وقبرص في مجال السياحة، مؤكدا أنه في شتاء 1984 تم توقيع أول اتفاق للتعاون السياحي بين البلدين بالقاهرة، وفي سبتمبر 2004 تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص بالقاهرة لجذب الحركة السياحية للدول الثلاث من الأسواق البعيدة مثل الصين والهند في برامج زيارة مشتركة. وأشار زعزوع إلى أنه تم توقيع بروتوكول للتعاون الثقافي والعلمي والفني في نيقوسيا في 2007 شمل بندا عن السياحة، وحرصا على دعم التعاون السياحي بين البلدين تم مخاطبة كل من هيئة التنشيط وهيئة التنمية السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات السياحة وغرفة المنشات الفندقية لتفعيل ما جاء بالبرنامج التنفيذي السياحي بين البلدين الذي تم توقيعه من قبل. وقال: إن حجم السياحة الوافدة من قبرص وصل ذروته عام 2008 بعدد سائحين بلغ11215 سائحا، بينما وصلت الأعداد في عام 2010 إلى 9195 سائحا تراجعت أعقاب الثورة إلى 3566 سائحا في 2011، ووصلت تلك الأعداد إلى 3067 في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مما يستلزم بذل كافة الجهود التسويقية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من قبرص لمعدلاتها الطبيعية والعمل على زيادتها.