اعتذرت أميرة أحمد شفيق، عن الحديث والإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام للتعقيب على قيام السلطات الإماراتية باعتقال والدها وترحيله إلى مصر. وأوضحت أميرة- في تصريح صحفي مقتضب- أنها ما زالت في الإمارات هي والأسرة، قائلة: "أعتذر عن الحديث مش لاقية حاجة أقولها". وكانت وكالة أنباء "وام" الإماراتية الرسمية قد أكدت، مساء اليوم، نبأ ترحيل الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية عام 2012، إلى القاهرة. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول بالإمارات قوله، إن "شفيق غادر، اليوم السبت، دولة الإمارات عائدًا إلى القاهرة"، مشيرا إلى أن عائلة شفيق ما زالت موجودة داخل الإمارات". وكانت دينا عدلي، محامية شفيق، قد أعلنت، عصر اليوم، عن قيام السلطات الإماراتية باعتقال موكلها، وكتبت على صفحتها على "فيس بوك": "تم إلقاء القبض على الفريق شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله إلى مصر، وانقطعت الاتصالات مع الجميع".