اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى فى الشرقية محمود أبوسته للمرة الثانية من قرية العزيزية بمنيا القمح عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين وعدد من القرى فجر اليوم الخميس ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجا سلطات الانقلاب بحق المواطنين الرافضين للفقر والظلم المتصاعد منذ انقلاب العسكر على أول رئيس مدنى منتخب بإرادة شعبية حرة عقب ثورة 25 يناير الدكتور محمد مرسى. كما اقتحمت الحملة منزل محمد جودة غنيم القيادى بجماعة الاخوان المسلمين والمعتقل هو ونجله أحمد منذ ثلاث سنوات لدي قوات أمن الانقلاب رغم خلو المنزل من أفراد أسرته. وقال شهود العيان إنها ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الانقلابيون حرمة منزل "جودة" منذ اعتقاله فقد تم مداهمة المنزل مرات عدة وترويع من فيه آخرها العام الماضي ،وما زال يقبع في سجون الانقلاب من آل جودة بمنيا القمح كلا من محمد جودة غنيم وأحمد محمد جودة غنيم والدكتور أحمد يحيي جودة غنيم. واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية جرائم العسكر وحملات المداهمات التى أسفرت عن اعتقال مالا يقل عن 20 من أبناء الشرقية خلال 72 ساعة ماضية فقط بينهم 8 من أبوحماد و7 من ديرب نجم و4 من ههيا ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم. واستمرارا للأحكام الجائرة التى تصدر عن قضاة العسكر بحق أبناء الشرقية أصدرت محكمة الجنايات بالزقازيق حكما بالسجن 3 سنوات بحق المحامي محمد شوكت الملط عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية ، و9 آخرين بمركز أبو حماد. كما قضت ذات المحكمة بالسجن 10 سنوات غيابيا ل20 آخرين، بزعم التظاهر وتنظيم مسيرة ضد السيسي وقطع الطريق. كانت داخلية الانقلاب، لفقت بالتواطؤ مع النيابة القضية رقم 28743 لسنة 2016، بتهم واهية دأبت على تلفيقها بحق رافضي حكم العسكر.