توفي السيخ عبد الرحمن لطفي، أمين حزب الاستقلال بالمنيا، في سجون الانقلاب جراء الاهمال الطبي واستمرار إضرابة عن الطعام. وكانت قوات أمن الانقلاب بالمنيا قد أصرت علي حمل "لطفي" علي النيابة وهو في حالة إغماء دون مراعاة وضعه الصحي ، فيما قامت النيابة بتجديد حبسه.
وتعرض "لطفي" للاعتقال في الثمانينيات وفي عام 2008 ، كما اعتقل مرتين بعد الانقلاب العسكري لموقفة المؤيد للشرعية، وعمل "لطفي" خطيبا لمسجد النور بملوي جنوب محافظة المنيا، وله العديد من المقالات في عدد من المواقع و الصحف.
وانضم "لطفي" لحزب العمل عام 198a9، حيث تولي منصب أمين الحزب بملوي خلال تلك الفترة، ثم أصبح أمينا عاما مساعد الحزب فى محافظة المنيا، عام 1993م، ثم أصبح أمينا عاما لحزب بالمحافظة، عام 1999م، كما أصبح عضوا باللجنه التنفيذيه فى المؤتمر المؤتمر العام الاول لحزب الاستقلال المنعقد فى 27 أكتوبر 2017م.
وكان آخر مرة تعرض فيها "لطفي" للاعتقال يوم 23 سبتمر الماضي من منزله وتم تلفيق عدة إتهامات له، وصدرت عدة قرارات بتجديد حبسه دون مراعاة لكبر سنه ووضعه الصحي.