أجلت محكمة جنايات المنيا المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر عمر سويدان، جلسات القضية الهزلية المعروفة اعلاميا ب"أحداث العدوة" والتى تضم الاستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين و682 آخرين، لجلسة 27 نوفمبر لاستكمال سماع الشهود ولمرافعة الدفاع. وتعود أحداث القضية الهزلية لتاريخ 14 أغسطس 2013 حينما خرجت مظاهرات بمدينة العدوة فى المنيا ترفض الانقلاب العسكرى ومذبحتى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة واعتدت عليها قوات أمن الانقلاب. ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات منها اقتحام وحرق مركز الشرطة بالعدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدنى. كما جددت المحكمة ذاتها الحبس 45 يوما للمعتقلين فى القضية الهزلية رقم 420 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بهزلية "حسم الثانية" والتى تضم عددا من المعتقلين بينهم علام علام عباس السبع القرار، ومحمد مجدي عبد الصادق القرار. وفي سياق متصر أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضى العسكر محمد ناجى شحاته ،جلسات محاكمة 16 من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا ب"خلية إمبابة" " ، لجلسة 12 ديسمبر لاستكمال المرافعة. ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات تتعلق بالزعم بإنشاء جماعة أٌسست على خلاف القانون تهدف إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة والإضرار بالوحدة الوطنية، وتعريض المجتمع للخطر والاعتداء على القوات المسلحة والشرطة، وحيازة الأسلحة النارية. كما جددت المحكمة ذاتها حبس المعتقلين 45 يوم فى القضية رقم 333 لسنة 2017 ، والمعوفة اعلاميا بداعش عين شمس وتضم 8 معتقلين وهم " يسرى كمال محمد، وكريم سيد كمال، وعلى زينهم، ومحمد حسن، وعمر ياسر، وأحمد نصر الدين عبد السلام، وخالد محمد صبرة، والطالب صهيب مجدى. وجددت أيضا الحبس 45 يوم للمعتقلين فى القضية رقم 831 لسنة 2016، والمعروفة إعلاميا بهزلية أجناد مصر 4 والتى تضم 4 مواطنين لفقت لهم عدة اتهامات بينها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وحيازة أسلحة وذخيرة، والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة. كما جددت المحكمة ذاتها الحبس 45 يوم فى القضية رقم 148 لسنة 2017والمعروفة اعلاميا بوكالة اعماق والتى تضم 30 مواطن من عدة محافظات بينها قنا والإسكندرية والقاهرة بزعم الانضمام لمال يعرف بتنظيم داعش.