أكد الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة ستتابع جهودها واتصالاتها المكثفة لعقد مؤتمر إقليمى قبل نهاية العام الجارى فى فنلندا؛ لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وذلك تنفيذ للقرار الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى لعام 2010 فى هذا الشأن، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الدولالعربية والأطراف الدولية المعنية لتحقيق النتائج المرجوة من المؤتمر. وأشار رشدي- في تصريح له اليوم الأربعاء- إلى مشاركة مصر فى الاجتماعات التى استضافتها الجامعة العربية، يومى 6 و7 أكتوبر الجاري، بين لجنة كبار المسئولين العرب لشئون نزع السلاح، ووفد الأطراف المنظمة للمؤتمر، وهى: (الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وروسيا، (الدول المودع لديها معاهدة عدم الانتشار النووى) إضافة إلى سكرتارية الأممالمتحدة، والميسر الفنلندى المعني بالإعداد للمؤتمر، وذلك فى إطار التحضير لعقد المؤتمر. وأوضح أن وفد مصر أكد خلال تلك الاجتماعات على الأهمية التى توليها الحكومة المصرية لعقد المؤتمر فى موعده، والتنفيذ الدقيق لمرجعيته الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة عدم الانتشار النووى لعام 2010م، وبحضور كافة دول المنطقة.. مشددا على مسئولية الأطراف المنظمة للمؤتمر عن تحقيق ذلك الهدف. وأكد المتحدث باسم الخارجية تطلع مصر إلى نجاح الجهود الجارية لخروج المؤتمر برؤية واضحة ومحددة تفضى إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط فى أسرع وقت، بما يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.