"الانقلاب" ينتقد بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان: سجلّنا الحقوقي نظيف!

انتقد نظام الانقلاب في مصر، بيان المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، زيد بن رعد، والذى انتقد فيه حكومة الانقلاب، واتّهمها بانتهاك حقوق الإنسان ومحاربة منظمات المجتمع المدني.
وقال مندوب الانقلاب لدى الأمم المتحدة فى جنيف، عمرو رمضان، إن "تلك الانتقادات تعكس منطقًا مختلًا ويحمل آراء سياسية تقفز على كل الحواجز، وتحلق فى آفاق خاصة صنعها المفوض بنفسه، وذلك بالمخالفة لولايته التى حددها قرار إنشاء منصبه رقم 48/141 فى فقرته 3 (أ)، والتى كلّفته بأن يحترم سيادة الدول وولايتها القضائية الداخلية، وليس تشبيهها بالجماعات الإجرامية الإرهابية والمتطرفة".
وكان "زيد بن رعد" قد انتقد في كلمته، أمس، في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين العادية لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، حكومة الانقلاب في مصر، مؤكدا أن الحكومات والجماعات المتطرفة والإرهابيين يشكلون خطرا على العالم، وأن الحكومات أخطر على عالم اليوم من الإرهابيين والمتطرفين.
وأضاف مندوب الانقلاب، "سبق وتم تحذير المفوض من أن يتحول مكتبه إلى بوق لمنظمات مدفوعة بمصالح سياسية ومادية، فيكرر ما تسوقه من ادعاءات وكلام مرسل دون إدراك كامل لحقيقة الأوضاع وأبعادها، فتارة يسوق إلى مسامعنا أوصافا ومسميات غريبة لادعاءات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان لا تمت للواقع بصلة، وتارة أخرى يصف قانون الجمعيات الأهلية فى مصر بأنه يقيّد المجتمع المدنى، ما يشكل انتهاكا للقانون الدولى فى عبارة تفتقد لأدنى درجات الدقة والموضوعية".
وذكر مندوب الانقلاب أن "نظامه أوضح للمفوض مرارا ضوابط وضمانات المحاكمة العادلة فى القانون المصرى لأى فرد في مصر، والإجراءات القانونية والتأديبية الرادعة لمن يثبت ضلوعهم فى جرائم مرتبطة بالتعذيب".