تعاني مصانع مدينة بدر من أزمة كبيرة جراء تفاقم ازمة الكهرباء وتكرار إنقطاعها لفترات طويلة ، ماكبدها خسائر فادحة؛ الامر الذي دفع مجلس إدارة جمعية المستثمرين بالمدينة للدعوة لجمعية عمومية بعد عيد الاضحي لاتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه استمرار الازمة وتجاهل مسئولي الانقلاب. وقال بهاء العادلي، رئيس جمعية مستثمري بدر، في تصريحات صحفية، إن الأزمة تعود إلى عامين عندما بدأت المنطقة تشهد تذبذبا فى مستوى التيار الكهربائى المغذى للمصانع نتيجة زيادة الأحمال على الشبكة بشكل تدريجى، إلا أن الشهور الأخيرة شهدت تكرار الانقطاع الدائم للكهرباء المغذية للمصانع بشكل أدى إلى تعطيل خطوط الإنتاج نتيجة تلف الآلات.
وأضاف العادلي أنه تم تشكيل لجنة من الجمعية وخبراء فنيين فى شهر أكتوبر الماضى للوقوف على أسباب الأزمة والحلول المقترحة لها، وخرجت اللجنة بثلاث توصيات دون لتزام شركة الكهرباء بهذه التوصيات حتي الان ، الامر الذي تسبب في تفاقم الأزمة.
وأعرب العادلى عن خشية أن يأخذ أعضاء الجمعية العمومية قرارا بإغلاق المصانع للحد من أضرار انقطاع الكهرباء على خطوط الإنتاج، مشيرا الي أن المنطقة الصناعية تضم نحو 485 مصنعا، تشمل "الأدوية والغزل والنسيج ومواد البناء والمواد الغذائية والمعدنية والكيماوية".