اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري بالشرقية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 4 مواطنين بعد حملة مداهمات استهدفت بيوت المواطنين دون سند من القانون، استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها لإرهاب المواطنين ومنع التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ انقلاب 3 يوليو 2013. وحطمت قوات أمن الانقلاب أثاث البيوت وقامت بسرقة بعض المحتويات وروعت الأطفال والنساء قبل أن تعتقل: عبدالرحمن سامي نبوي الطالب بكلية التجارة، وإبراهيم دربلة، ووليد الشحات، ومحمد سراج، دون ذكر الأسباب وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن. كان عدد من منظمات حقوق الإنسان بينها المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان وثقت أمس الاثنين اعتقال قوات أمن الانقلاب 4 مواطنين من الشرقية هم: 1- الدكتورالسيد علي البنا، 43 عامًا، طبيب بيطري ويعمل مندوب أدوية، تم اعتقاله أثناء وجوده بإحدى الصيدليات بمدينة فاقوس، وهو من أبناء قرية كفر السواقي بمركز أبوكبير، ومتزوج ولديه 4 أطفال. 2. أحمد عبد الله مراود، 43 عامًا، من ههيا، ويعمل مدرس بتربية رياضية، متزوج ولديه 3 أبناء. 3. محمد محمد علي عبدالعظيم، من أبناء قرية خلوة دبوس، التابعة لمركز ههيا. 4. أشرف علي علي نجم، 40 عامًا، المقيم بقريه مباشر، ويعمل أخصائي اجتماعي بمدرسة السدس، تم اعتقاله من داخل مقر عمله، وهو يعانى من مرض الضغط. 5. الشيخ محمد إبراهيم سالم، 37 عامًا، من قريه السطايحة، ويعمل إماما وخطيبا. ودانت المنظمات عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين وحمل الأهالي سلطات الانقلاب مسؤولية سلامتهم، وطالبوا برفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الافراج عنهم.