تعرضت إحدى سيارات اللوري الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم 51 بالمنطقة ج على الحدود الشرقية لحادث سير، بعد أن انحرفت عجلة القيادة من يد سائقها في إحدى المنحدرات؛ مما أدى إلى انقلابها، وسقوط 18 قتيلا و6 جرحى في حصيلة أولية. وقد انتقل على الفور عدد من قيادات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث؛ حيث يتم حصر أسماء المتوفين، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج. قدمت رئاسة الجمهورية في بيان لها خالص التعازي لأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وقد أعطى الرئيس محمد مرسي توجيهاته للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، بسرعة إخلاء القتلى، وإسعاف المصابين، في حادث السير على الحدود الشرقية.