قرر العشرات من عمال مصنع ألمونيوم نجع حمادي الدخول، صباح اليوم الأحد، في اعتصام مفتوح؛ للمطالبة برفع العقوبات عن زميل لهم، فيما قرر عمال مصنع الرشيدي الميزان بالسادس من أكتوبر إصدار بيان، اليوم، كخطوة تصعيدية ضد الإدارة التي تواجههم هي الأخرى بخطوات تصعيدية، كالإعلان عن طلب عمالة جديد للمصنع بدلا من القديمة المضربة. تظاهر العمال احتجاجا على قيام رئيس مجلس الإدارة بمعاقبة زميلهم أسامة جاد الكريم من مصنع “البلوكات” بنقله لوظيفة أدنى؛ لقيامه بتوزيع منشورات تطالب بالتحقيق في حريق مصنع البلوكات، مع حرمانه من الحافز 6 أشهر، ورفضه منح العاملين إجازه 35 يوما، وطالب بأحقيتهم ب 75 فأكثر. وأعلنت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بمحافظة قنا عن تضامنها مع العاملين، وأعلنت عن رفضها لأية وسائل عقابية ضد العاملين بالمصنع، واعتبرت اللجنة تلك العقوبات غير قانونية؛ لأنها عقاب للعمال على ممارسة العمال حقهم الشرعي للمطالبة بحقوقهم. ومن ناحية أخرى أصدر عمال الرشيدى الميزان بمدينة السادس من أكتوبر المعتصمون منذ، الثلاثاء الماضي، بيانا أكدوا فيه استمرارهم في الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم. وتلخصت مطالبهم في الحصول على العلاوة الاجتماعية ال15% التي أقر بها السيد رئيس الجمهورية، وحقهم في الأرباح السنوية المستحقة للثلاثة سنوات الأخيرة، واحتساب الإضافي لنا حسب قانون العمل، وعمل نقابة مستقلة. كما طالب العمال في البيان بتغيير المسمى الوظيفي واحترام الأقدمية في العمل، والبدلات المستحقة بكافة أنواعها وبقيمتها الحقيقية، وعدم إلغاء أى حقوق مكتسبة، وشراء سيارة إسعاف مجهزة للشركة. أدان العمال في بيانهم ما تقوم به الشركة من افتعال مشاكل؛ لإرهابهم بهذه الأعمال التعسفية الظالمة، وأيضا إلحاق عمالة خارجية بدلا منهم، مؤكدين أن حقوقهم مشروعة، وأنه يجرى التنسيق مع الجهات الشرعية بداية من وزارة القوة العاملة، والنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، والديوان العام للمظالم الخاص برئيس الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء. وأكد العمال في بيانهم أنهم يتخذون كافة الطرق الشرعية والقانونية، وكل وسائل الإعلام والجهات المعنية قبل أن يتم اتخاذ أي طرق أو وسيلة من شأنها الإضرار بالمنشأة أو الصالح العام.