استبعد الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا بحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن تؤثر الانقسامات داخل حزب النور على وضع الحزب داخل الجمعية التأسيسية، مضيفا "لو كان الأمر بيدى لطلبت من الدكتور عماد عبد الغفار أن يتفرغ لوظيفته الجديدة مثلما فعل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية"، موضحا أن هناك تدخلا من بعض مشايخ الدعوة السلفية لحل أزمة الحزب، خاصة وأن انقسام الحزب سيؤثر على شعبية الدعوة السلفية وأحزابها في الانتخابات القادمة. وأضاف عبد العليم- فى تصريحات خاصة ل "االحرية والعدالة" أن اللجنة السداسية المشتركة بين لجنتى "الصياغة، نظام الحكم" بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ستدرس مقترحين حول وضع السلطة..الأول أن يرسل باب السلطة القضائية مرة أخرى إلى لجنة نظام الحكم مع مقترحات الصياغة أما الثانى هو أن تضع الصياغة مقترحا آخر حول السلطة القضائية بحيث تعرض على الجلسة العامة مقترح الصياغه ومقترح آخر لنظام الحكم. وشدد عبد العليم، على ضرورة نبذ الخلافات بين أعضاء الجمعية، والعمل على سرعه إنهاء عملها، على أن يترك الدستور للشعب للتصويت عليه إما بالإيجاب أو السلب فهو المصدر الرئيس للسلطات. وعن سبب تأخر تصعيد الاحتياطين محل المنسحبين قال عبد العليم: "إن التأسيسية كانت ترغب فى تحقيق قدر أكبر من التوافق مع جميع القوى السياسية ولديها أمل فى عودة المنسحبين وقد بدأ ذلك فعليا".