حاولت وزيرة الاستثمار في حكومة الانقلاب، سحر نصر، تبرير فضيحة لقائها رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال ب"الشورت"، معتبرة أن هدف اللقاء كان محاولة إقناعه بالمشاركة في عدد من المشروعات، ومنها "العاصمة الإدارية الجديدة". وقالت "نصر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، إنها "التقت الوليد بن طلال لعرض فرص الاستثمار في المشروعات القومية الكبرى التى يتم تنفيذها، كالعاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الاستثمارية بقناة السويس، والمستقبلية مثل مدينة العلمين الجديدة ومدينة النجيلة". وأضافت أن "الوليد بن طلال" أكد مشاركته في مشروعي العاصمة الإدارية والعلمين ومشاريع النقل الجماعي، وأعلن عن زيادة استثماراته بقيمة 800 مليون دولار، مشيرة إلى أن المستثمر الإماراتي محمد العبار أعلن عن أنه سيضخ استثمارات جديدة في مشروعات العاصمة الإدارية والتشييد والبناء.