تسبب قرار المملكة العربية السعودية فى إقرار قانون "رسوم المرافقين والمقيمين" فى أول كارثة نرصدها فى الفيديوجراف القادم. وقد أدي هذا القرار الي خلق عدة مشاكل منها انخفاض اسعار الايجارات التى عزف عنها الناس ، وقاموا بتسفير اهاليهم الي بلدانهم لمواجهة غلاء الأسعار، وإنه وفقاُ لمرافقيين ماليين فإنه مع بدء التطبيق سوف يؤدى لإنخفاضها أكثر من 70% بعد عزوف العمالة عن استقبال ذويهم وأقاربهم.
وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان صرح في شهر يونيو الفائت أن زيادة الرسوم المفروضة على المقيمين الأجانب والتي سبق الإعلان عنها، ستدخل حيز النفاذ اعتبارًا من شهر يوليو الجاري.
وسيتم تحصيل الرسوم للمرافقين والتابعين عند تجديد هوية المقيم، بواقع 100 ريال كرسم شهري على كل مرافق للعمالة الوافدة في السعودية ليصبح المبلغ سنويًا 1200 ريال، ويتضاعف المبلغ مع مطلع عام 2018 حتى يصل في عام 2020 إلى 400 ريال في الشهر وبمجموع 4800 ريال في السنة.
والتابعون هم: “الزوجة والبنات والأبناء الذكور حتى سن 18 سنة”، أما المرافقون فهم: “الأبناء الذكور فوق ال 18 سنة والزوجة الثانية والثالثة والرابعة، والأب والأم وأب الزوجة وأم الزوجة والعمالة المنزلية والسائقون وكل من على الكفالة بشكل مباشر”.
وتفصيلًا، ستطبق الرسوم على هذه الفئة في كل قطاع بواقع 400 ريال شهريًا عن كل عامل وافد، وبمجموع 4800 ريال في العام الواحد، ويتضاعف المبلغ سنويًا حتى عام 2020 ليصبح الرسم الشهري 800 ريال عن كل وافد وبمجموع 9600 ريال في العام الواحد، فيما ستدفع العمالة المساوية أو الأقل من أعداد العمالة السعودية 300 ريال شهريًا وبمجموع 3600 ريال سنويًا، ويتضاعف المبلغ سنويا حتى عام 2020 ليصبح الرسم الشهري 700 ريال وبمجموع 8400 ريال في العام الواحد.