بعد خيانتها للعيش والملح.. أسباب نفسية جعلت صديقة عائشة تغير رغباتها من طب لعلوم؟    وزير الكهرباء يبحث مع "China Energy" سبل الشراكة فى مجالات تخزين الطاقة    وزيرة التنمية المحلية: 220 ألف مشروع بتمويل 34 مليار جنيه وتوفير أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل لبرنامج مشروعك    وزير العمل يستقبل سفير مصر بالكويت لبحث التعاون فى الملفات ذات اهتمام مُشترك    "الاتصالات": إطلاق منظومة مصرية بالكامل للكشف المبكر عن سرطان الثدى    المبعوث الأمريكي لدى أوكرانيا ورئيس وزراء كندا يصلان إلى كييف للاحتفال بيوم الاستقلال    وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جدة    الغائبة الحاضرة.. CNN: ميلانيا ترامب بعيدة عن الأنظار رغم تأثيرها الواضح    الزمالك يجهز محمد شحاتة للمشاركة أمام فاركو    «مينفعش يمشي ولازم نبيعه».. هل تناقضت تصريحات شيكابالا بشأن رحيل زيزو عن الزمالك؟    خروج 15 فتاة من مصابي حادث غرق أبو تلات من المستشفى بعد تقديم الرعاية الطبية    أخطر 5 اعترافات لقاتلة أسرة دير مواس: "مشيت فى جنازتهم علشان أبعد الشبهة"    تكريم مسعف وسائق أعادا مبلغ 1.5 مليون جنيه كان بحوزة مصابة.. فيديو    السكة الحديد: تسيير القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم    تفاصيل حريق اندلع داخل فيلا الفنان محمد صبحي    بمشاركة محمد رمضان.. هيفاء وهبي تحيي حفلا تحت شعار كامل العدد في بيروت    مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي يعلن جدول الندوات والمحاور الفكرية في دورته 32    وزير الخارجية يتابع مشروع توثيق المستندات ذات القيمة التاريخية بالوزارة    نجوم الغناء العربى يدعمون أنغام برسائل مؤثرة عبر تليفزيون اليوم السابع    أفلام تنعش صالات السينما في الربع الأخير من 2025    بمعرض فني وعروض مبهرة.. الثقافة تختتم فعاليات برنامج مصر جميلة في بورسعيد    قافلة طبية مجانية للعيون ومركز بصريات بنقابة الصحفيين.. الثلاثاء    وزير الخارجية يشارك بالاجتماع التأسيسي للجنة التنسيقية لنفاذ الدواء المصري للسوق العالمية    الصحة تعلن تحمل صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية كامل رسوم الأطباء المتقدمين لامتحانات البورد المصري    راغب علامة برفقة نجله خالد.. والجمهور: "وسيم زي أبوه"    النادي لم يتمكن من تسجيله.. جوهرة برشلونة يرفض الرحيل في الصيف    بعائد يتجاوز 121 ألف جنيه سنويًا.. كيف تستفيد من أعلى شهادة ادخار في البنك الأهلي؟    جامعة الجلالة تُطلق برنامج الإنتاج الاعلاني والتليفزيوني    الكشف على 665 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية الفالوجا بالبحيرة    الجوازات تنهي إجراءات المرضى وكبار السن في دقائق.. صور    اليونيسف: الأطفال والرضع في غزة يواجهون الموت جوعًا وسط تفاقم الأزمة الإنسانية    وزير البترول يستقبل سفير تشيلي بالقاهرة    وزير الدفاع يلتقي عددًا من مقاتلي المنطقة الغربية العسكرية    المصريون في أوروبا يوجهون رسالة دعم قوية لمصر والقضية الفلسطينية    استمرار فعاليات برنامج التبادل الطلابي بكلية الطب جامعة حلوان    بعد تدخل وزير الرياضة.. جدل قانوني وتنظيمي يحيط الأهلي بعد التتويج بكأس السوبر السعودي    محافظ المنوفية يكرم عدداً من ذوي الهمم المتميزين رياضياً الحاصلين علي مراكز متقدمة في مختلف البطولات الرياضية    وظائف بنك القاهرة 2025.. اعرف التخصصات المطلوبة وأهم الشروط    بمشاركة 33 شركة.. انطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا» في الإسكندرية    الجالية المصرية بفرنسا: نقف صفا واحدا لمواجهة أي محاولات تستهدف مصر    «الأورومتوسطي»: إسرائيل بدأت فعليًا محو مدينة غزة وفرض هيمنتها العسكرية غير القانونية عليها    بناء على طلب الجمهور.. تامر حسني يقدم "ملكة جمال الكون" مع الشامي مرتين بمهرجان مراسي    الرئيس الفنلندي: صبر ترامب بدأ ينفد بشأن التسوية الأوكرانية    لمدة 21 ساعة.. انقطاع المياه عن بعض المناطق بالقليوبية (تفاصيل)    الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير استطلاع رأي مستخدمي خدمات الاتصالات عن خدمات الهاتف المحمول وخدمات الإنترنت    عائشة تحقق حلم الطب.. نهاية سعيدة لقصة تلاعب إلكتروني كادت تسرق المستقبل    أفضل 6 طرق لفقدان الوزن بدون ريجيم (تعرف عليها)    التنكيل بالضفة... حملات اعتقالات واقتحامات إسرائيلية واسعة فى الضفة الغربية    أيمن يونس يوجه رسالة غامضة: "الأسرار لازم تفضل ولما تتكلم تكبر مش تصغر"    بعد اشتباكه مع رابيو وعرضه للبيع.. جوناثان رو ينتقل إلى بولونيا    هل تعليق الصور على الحائط حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    "مباراة عادية".. المصري هيثم حسن يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني    يسري جبر: هذا جزاء من يتقن عمله    وكيل عربية النواب: حملات الإخوان ضد السفارات المصرية محاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال    في ذكرى المولد النبوي.. أفضل الأعمال للتقرب من الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم    بكم الفاصوليا والعدس؟.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية اليوم الأحد 24 أغسطس 2025    "سيد الثقلين".. سر اللقب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده    دعاء الفجر | اللهم يسّر أمورنا واشرح صدورنا وارزقنا القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف أنقذ المقدسيون غزة من مؤامرة القرن؟
نشر في بوابة الحرية والعدالة يوم 25 - 07 - 2017

أتت رياح الأقصى بما لا يشتهي ثلاثي المؤامرة (ترامب – نتنياهو- السيسي) وقلبت الأحداث الأخيرة طاولة اتفاق القرن على رأس المتآمرين، وعادت القدس إلى بؤرة الاهتمام، وخطفت الأضواء من المشهد الخليجي والسوري والمصري وغيره، ولاحت بوادر فشل ل"صفقة القرن" بعد إحراج أطراف إقليمية عربية؛ بسبب ممارسات العدو الصهيوني بالقدس.

وخرج بيان مفاجئ لحكومة "محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية يدعو حركة "حماس" لتوحيد الصفوف، وتمكين حكومة رام الله من قطاع غزة، وردت "حماس" بشكلٍ ودودٍ وألمّحت لإمكانية مَدّ يدها ل "عباس"، وتبع ذلك خروجٌ مفاجئ للجاسوس الصهيوني "محمد دحلان" يتحدث عن "غزة".

فرصة للإفلات

أحداث الأقصى جاءت مثل قشة في بحر تعلقت بها حركة المقاومة "حماس" التي أجبرت على اتفاقٍ مع "دحلان" برعاية السفيه السيسي والإمارات، بينما يبدو "دحلان" منتظراً بتخوّفٍ لتطورات الأمور، وممارساً أقصى ما يُمكن استطاعته لحثّ حلفائه "الصهاينة" على سحب المُبرِّر الذي قد يُمكّن "حماس" من إعادة طرده خارج المشهد.

من جانبها، أصدرت حماس بياناً دعت فيه "عباس" وحركة "فتح" والفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية كافة إلى وضع إستراتيجية وطنية عاجلة؛ للدفاع عن المسجد الأقصى ومواجهة انتهاكات الاحتلال.

الأحداث الأخيرة في الأقصى والقدس، ستُضعف كثيرًا من فرض "دحلان" على حركة "حماس"؛ نظراً لتسبُّبها في إحراج وسطاء الاتفاق الإقليميين (السيسي والإمارات) في الداخل الفلسطيني؛ بسبب عدم قدرتهما على كبح جماح ما يفعله العدو الصهيوني في الأقصى من إجراءاتٍ قمعيةٍ، تسبَّبَتْ في مقتل عددٍ من الفلسطينيين.

فيما تبدو "حماس" هي الطرف الأكثر قوة وسط كل هذه التفاعلات، فهي إن اضطرت للتجاوب مع "عباس"، فإنها ستُطالبه بتحسين الأوضاع المعيشية لأهالي القطاع، وسترفض التخلّي عن الملف الأمني، مُهدّدةً "عباس" بموافقة "دحلان" على هذه الصيغة، وفي نفس الوقت فإن "دحلان" مُطالَبٌ باستمرار التقارب مع "حماس" وطمأنتها.

لاحت فرصة جيدة لمشاركة "حماس" ميدانياً في أحداث الأقصى والقدس، وهو أمرٌ قد بدأ بالفعل، بعدما قيل إن منفذ عملية الطعن الأخيرة قرب مستوطنة "حلميش" في "رام الله" يتبع لحركة "حماس"، ومباركة الأخيرة للعملية، وفي ظل تلك التفاعلات سيكون دور حكومة "عباس" لمجابهة تلك التدخلات من الحركة محدوداً.

المكاسب العشرة

من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي "جهاد العايش"، أنه :"من إيجابيات أحداث المسجد الأقصى 2017:
1- ميّز الله بها الخبيث من الطيب في القول والعمل؛فكانت محل ابتلاء للفئتين ففضحت المنافقين والمتخاذلين والمخذِّلين الجبناء، ومحَّصت المؤمنين الصادقين المرابطين الثابتين.

2- من بركاتها على قطاع غزة وأهله أنها أربكت مؤامرة اجتياح وتدمير غزة.

3- أكَّدت وعززت وأظهرت ولاء المسلمين في العالم وانتماءهم لفلسطين ومسجدها الأقصى.

4- كسرت بعضًا من القيود المفروضة على الأفواه والأقلام والتغريدات المناهضة للصهيونية.

5- أربكت مشروع التطبيع وجعلت المطبِّلين والمهرولين والمروِّجين له والدَّاعين إليه في مأزق، وحرج.

6- كشفت بوضوح الأطماع الصهيونية الهادفة للسيطرة الكاملة على الأقصى.

7- أنعشت روح القضية الفلسطينية ومسجدها في جسد شرفاء شعوب الأمة الإسلامية.

8- حِكمةٌ ربانية تتجدد بأن تبقى الأرض المقدسة تُروى بدماء الشهداء إلى قيام الساعة.

9- تذكير وتنبيه للأبناء وللأجيال الجديدة التي مُورس عليها -وفق خطة واضحة ومنهجيَّة مدروسة- تغييب المطالبة بالحق الإسلامي في فلسطين.

10- وشهادة للتاريخ وقَّع المقدسيون بدمائهم على جدران الأقصى أنَّهم وحدهم وبصدورٍ عارية وقفوا سدًّا منيعًا وشكَّلوا جدار تصدٍّ أمام أُمنيات اليهود المزعومة في بناء الهيكل مكان الأقصى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.