أدان مصطفى عزب، مسئول الملف المصري بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، صمت سلطات الانقلاب على البلاغات المقدمة من أهالي ضحايا العمليات الأمنية لداخلية الانقلاب، رغم وجود بلاغات رسمية باختفائهم قسريا واعتقال بعضهم منذ فترة طويلة. وقال عزب، في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، اليوم الأحد: إن الرواية الأمنية المكررة لداخلية الانقلاب تتحدث عن مقتل عشرات المواطنين في تبادل إطلاق نار، دون إجراء تحقيق واحد فقط، أو وجود تقرير طب شرعي يستطيع الأهالي الاطلاع عليه، أو فتح قضية فيما يحدث من جرائم بحق هؤلاء المواطنين. وأوضح عزب أن رفض سلطات الانقلاب إجراء تحقيقات في تلك الجرائم، وفي غياب منظومة العدالة، يجعل النظام يبتكر تلك الجرائم ويمتهن المواطنين. هذا وتواصل داخلية الانقلاب إخفاء الشاب أحمد محمد عبدالواحد، البالغ من العمر 30 عاما، من أبناء بلطيم بكفرالشيخ، لليوم ال60 على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله من منزله يوم 10 مايو الماضي. من جانبها حملت أسرته داخلية الانقلاب ومديرية الأمن بكفرالشيخ، المسئولية الكاملة عن سلامته، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.