منذ مرور ما يزيد عن 7 شهور على اختطاف "صالح حمادة فوزي"، الطالب بالفرقة الرابعة بقسم ميكانيكا كهرباء بالمعهد العالي للهندسة بالعريش من قبل ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم من منزله في العريش بشما سيناء، إلا أنها ترفض الإفصاح عن مصيره أو مكان احتجازه. وأكدت أسرته لمرصد طلاب حرية أنه منذ اعتقال نجلهم في 21 اكتوبر 2016 من منزلهم تم تحرير عدد من التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية تزيد عن الثماني بلاغات وتلغرافات شملت أيضًا رئيس نيابات شمال سيناء مدير أمن شمال سيناء إلا أنه لم يتم التعاطي مع أي منها ليبقى قيد الإخفاء القسري في جريمة ضد الانسانية دون سند من القانون.
وحمّلت أسرة الطالب سلطات الانقلاب ووزير الداخلية بحومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياة نجلهم الشخصية وطالبتهم بسرعة الكشف عن مكان احتجازه.
وفي سياق ذي صلة تواصل مليشيات الانقلاب العسكري بدمياط الإخفاء القسري للمواطن "السيد بدوي" من أهالي قرية البصارطة ورغم اعتقاله ونجليه إلا أن سلطات الانقلاب ما زالت تقوم باقتحام منزله وتعتدى على أفراد أسرته المتواجدين بالمنزل، وتهددهم باغتياله.
وذكر مركز الشهاب لحقوق الانسان عبر صفحته على فيس بوك اليوم أن المعتقل تم إخفاؤه من داخل قسم شرطة مركز دمياط (المعروف بمركز عزبة اللحم) يوم 23 أبريل 2017، والذي كان محتجزًا به منذ القبض التعسفي عيه يوم 28 مارس 2017 عقب الحملة التي شنتها مليشيات الانقلاب على قرية البصارطة.
وأكدت أسرته أن إدارة قسم عزبة اللحم أبلغتهم بعدم وجوده في القسم وأن القسم لا يعرف شيئ عنه ، على الرغم من أن الأسرة كانت تقوم بتوصيل الأكل له في حجز القسم خلال الفترة التي قضاها بالقسم قبل أن يختفي تماما ولا يعرف مكان احتجازه الآن.
بدوره دان الشهاب جريمة الإخفاء القسري الذي تعرض له المواطن، واستنكر ما تتعرض له الإسرة من انتهاكات ، محملا مديرية أمن دمياط مسئولية سلامته وطالب بسرعة الكشف عن مقر احتجازه.