منذ اللحظة الأولى للانقلاب السعودي الإماراتي على قطر، صعّدت الدولتان ومن خلفهما بعض الدول الأخرى، من سقف الإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر، ولا شك أن هناك خسائر وقعت على الدولة الخليجية التي تحتل سقف مستوى الدخل خليجيا وعربيا وتحتل مكانا بارزا على مستوى العالم. إلا أنه مع الثبات الذي أبدته قطر أمام المقاطعة، وعودة العقل لبعض الذين تسرعوا باتخاذ قرار المقاطعة وقطع العلاقات والحصار، حيث ظهر أن هناك خسائر بدأت في الظهور على الساحة للسعوديين والإماراتيين، مما قال معه البعض إن خسائر البلدين من المقاطعة تفوق الخسائر التي سوف تتكبدها قطر.
في "الإنفوجراف" التالي تستعرض "بوابة الحرية والعدالة" حجم الخسائر التي سوف تقع على السعودية والإمارات نتيجة قرارات مقاطعة قطر.