تواصل مليشيات الانقلاب بالشرقية عرض فصول المسرحية الهزلية اليومية باعتقال الأبرياء دون أي تهمة أو دليل، حيث اعتقلت 3 من أهالى مركز ديرب نجم، بينهم طالبان، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي في الساعات الأولى من صباح اليوم. حيث تم اعتقال عاطف بدران مرسي، للمرة الثانية. وهو عامل حر، من أبناء قرية أبوعيد، ويبلغ من العمر 35 عاما، وسبق اعتقاله بتاريخ 17 يوليو 2016م، وقبع فى سجون الانقلاب عدة شهور حتى تم الإفراج عنه فى فبرير 2017 ليعاد اعتقاله اليوم. كما اعتقلت مليشيات الانقلاب وليد أحمد محمد الوصيفي، الطالب بالفرقة الأولى بالمعهد العالي لإدارة الأعمال. وهو من أبناء قرية صافور، ويبلغ من العمر 20 سنة، إضافة إلى هلال الخواص الطالب بكلية التجارة جامعة الأزهر، وهو من قرية بهنيا.
وحمل أهالى المعتقلين سلامة ذويهم لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم، كما ناشدوا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتوثيق الجريمة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها رفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم. كانت مليشيات الانقلاب العسكرى قد اعتقلت قبيل إفطار أمس للمرة الثانية عبدالله إبراهيم عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية من داخل مكتبه، واقتادته لجهة غير معلومة. وتضاف جريمة اعتقال "إبراهيم" إلى باقي جرائم الاعتقال التعسفي لأعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية الذين وصل عددهم خلال العام الجاري لما يزيد عن 14 معتقلا، كان آخرهم السيد مصطفى عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، الذي اعتقل من أمام مسجد السلام بأولاد صقر بعد صلاة المغرب أول أمس السبت.