دشنت صفحة "اعمل ثورة" على موقع "فيس بوك" حملة تحت شعار"لا بيع سيناء ..لا لتهجير أهلها لا لتخوين أهلها لا لقتل أهلها نعم لتعمير سيناء نعم للحفاظ عليها". وذلك ضمن هاشتاج "#سيناء_الجريحة" التي تم تدشينها بعد تعدد جرائم العسكر ضد أهل سيناء. وقالت الحملة: "سيناء أرض الفيروز و الجمال والخيرات..وبوابة مصر الشرقية وأمنها القومي أهلها خط الدفاع الأول ضد اليهود". واتهمت نظام الانقلاب بأنه"يعيث فيها الفساد، يقتل أهلها بدم بارد، يضيق عليهم العيش ليتركوها ويهجروها كي يبيعها لليهود" ودعت إلى الوقوف ضد جرائم العسكر في سيناء. قصة وطن وتحت هذا العنوان "سيناء الجريحة قصة وطن" كتبت "أحلام صدقي" : "قوات الجيش المصري هدمت بيوتا وهجرت نحو عشرة آلاف مواطن بحجة الأنفاق، وهذايتوافق مع رغبات إسرائيلية في تهجير سكان رفح المصرية عقابا لأصحاب الأنفاق من جانب، وتضييقا على الفلسطينيين من جانب آخر". وتابعت: "كما تتم إجراءات قذرة من الجيش أثناء عمليةالتهجير ومنها قطع الكهرباء لأكثر من خمسة عشر يوما متتاليا، وقطع إمدادات المياه وردم الآبار التي حفرها الأهالي، بل وقتل الأشخاص الذين يحملون مياه الشرب للناس وتجريف البقع الزراعية، ومنع الدواء والمواد التموينية والأجهزة الكهربائية وأدوات البناء". وعلقت في نهاية تدوينتها قائلة: "ويتحدثون عن مكافحة الإرهاب في سيناء أي إرهاب يامصدر الإرهاب ياخونة". وعلق نجم الدين قائلا: "أهل سيناء منذ زمن وهم مستهدفون والآن هم يبادون". وكتب أسامة النهراوي: "شهادة لوجه الله تعالى.. عاشرت أهل سيناء، ووجدتهم من أفضل الناس، وأفضالهم علي كثيرة بارك الله فيهم". وأضاف "أبو مريم": "رسالة للسيساوية يوصلوها لبلحة..دخول أمريكالسيناء وجبل الحلال، ليس لضرب تنظيم الدولة ، ولكنها خدعة لتحرير قائد الأسطول الأمريكي الأسير لدى بلحة". ورأت حياة الفهد أن "الإعلام المصري القذر يقوم بحملة تشويه أهلنا في سيناء ليتم اخلائها تماما وإعطائها للصهاينة"، وتابعت في تغريدة تالية:"مصر تدفع من دماء أبنائها في سيناء من أجل أمن إسرائيل". أما ماهر معوض فقال: "سيناء أرض الفيروز، مستودع ثروات مصر.. لن نفرط في حبة رمل واحدة منها رغم خيانة عسكر المعونة الأمريكية المجرمين ...". وأضاف أحمد علوان: "اللهم احفظ شعبنا وأحبابنا على أرض مصر عامة وأرض سيناء خاصة..اللهم عليك بالظالمين أعداءك أعداء الدين " الخونة السيسي وزبانيته الظالمين.. اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ولا تبقي منهم ولا تذر يا قوي يا عزيز". أما عمرو نجيب فتساءل: "هل فعلا سوف يتم ضرب أهلنا في سيناء بصواريخ توماهوك المدمرة وأم القنابل التي تزن 11 طنا بحجة ضرب الإرهاب هل هذا هو الإنجاز الجديد للسيسي؟. وأعرب عن تمنيه "أن لاتكون حقيقة وتكون ظنونا أو أوهام لكني أتذكر قول القسيس للمسيحيين الذين تم تهجيرهم من العريش بأنهم أحسن حالا من المسلمين الذين لم يهاجروا من العريش لأنهم سوف تدك عليهم بيوتهم ويبادوا مثل هيروشيما. هكذا قال وكان قولا مستغربا حينها لكنه في طريقه للتحقق بالضربات الأمريكية المكثفة على سيناء واهلها.. اللهم احفظ أهلنا في سيناءوكل ربوع مصر". https://www.facebook.com/events/594054444134320