انتهاكات وجرائم متواصلة بشكل متصاعد يوما بعد الآخر تقترفها مليشيات الانقلاب العسكرى بحق أهالى سيناء لم تتوقف منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم تحت ذريعة محاربة الإرهاب المزعوم دون أى التفات لمناشدات وتقارير محلية ودولية حقوقية تطالب برفع الظلم الواقع على المواطنين فى هذه البقعة الغالية من أرض الوطن. ووثقت منظمة سيناء لحقوق الإنسان 260 انتهاكا فى تقرير لها عن حصاد الانتهاكات والجرائم خلال الربع الأول من عام 2017، بما يعكس ارتفاعا مقلقا في عدد الانتهاكات الواقعة على المدنيين في سيناء المصرية، تركز أغلبها في مدينتي العريش ورفح، بنسبة 76%، تليهما الشيخ زويد ووسط سيناء بنسبة 18%، ثم جنوبسيناء وبئر العبد". كما وثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 107 مدنيين (منهم 10 نساء و9 أطفال)، وإصابة نحو 111 آخرين (منهم 28 امرأة، و21 طفلا)، إضافة إلى حالات أخرى. ورصد التقرير خلال شهر يناير من عام 2017 مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا (من بينهم 4 نساء و33 أطفال)، وإصابة نحو 39 آخرين (من بينهم 10 نساء و9 أطفال). فيما شهد شهر فبراير من عام 2017 مقتل ما لا يقل عن 35 مدنيا (من بينهم 4 نساء و3 أطفال)، وإصابة نحو 27 آخرين (من بينهم 8 نساء، وطفل واحد). وفى شهر مارس من عام 2017 رصد التقرير مقتل ما لا يقل عن 28 مدنيا (من بينهم امرأتان و3 أطفال)، وإصابة نحو 45 آخرين (من بينهم 10 نساء، و11 طفلا. وطالبة المنظمة فى نهاية تقريرها سلطات الانقلاب بالحد من أعمال القصف المدفعى واستهداف المدنيين بإطلاق نار عشوائى , وفتح تحقيق فورى وعاجل وتنفيذ عقوبات زاجرة لمنتهكى حقوق الانسان والقائمين بأعمال عدائية ضد المدنيين. وطالبت أيضا بوقف العمل بالقوانين المقيدة لحرية التنقل فى سيناء والكف من الممارسات التميزية الواقعه على سكانها والقيام بدورها فى حماية المدنيين إذ أن العمليات المسلحة التى تجرى فى المنطقة لا تعطى التبرير للقيام بأفعال تنتهك فيها الحقوق اللصيقه بالإنسان. رابط تصفح التقرير https://www.sinaihr.org/wp