استنكر عدد من أعضاء نقابة الصحفيين استمرار انتهاكات نظام الانقلاب بحق زملاء المهنة، مطالبين بالكشف عن مكان المختفين قسريا، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، واحترام حرية الصحافة. واستنكر الصحفيون– في بيانهم- الاعتداء بالرصاص الحي على الصحفي أحمد زهران، عضو نقابة الصحفيين ومدير تحرير مجلة المختار الإسلامي، أثناء محاضرة له بأحد المراكز التدريبية، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من المنظمات الحقوقية والمجلس القومي لحقوق الإنسان؛ لمعرفة مصيره والتحقيق في الواقعة برمتها منذ إطلاق الرصاص واعتقاله، ثم الظروف التي يعيشها في مكان احتجازه. وأكد البيان أن نهج الإخفاء القسري، والقتل بالامتناع والترك الذي اتبعته داخلية الانقلاب في القبض على الصحفي بدر محمد بدر من مكتبه، وتجاهلها لبلاغات النقابة واتصالات نقيب الصحفيين، يوجب على النيابة العامة المسارعة في التحقيق في إخفاء الزميل، وحرمانه من حقه في العلاج، رغم إصابته بتليف كبدي، قد يجعله عرضة لأزمة كبدية في أي لحظة، وهو ما تتحمل الداخلية مسئوليته أمام الصحفيين والرأي العام. كما شدد الصحفيون على تضامنهم الكامل مع الزميل هشام جعفر وزملائه حسن القباني وأحمد سبيع، الذين يتعرضون للتصفية بحرمانهم من الطعام الصحي والدواء، مطالبين نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالقيام بدورهم في الضغط على الداخلية والنيابة العامة لإجلاء مصير الصحفيين المختفين، والضغط على النيابة لتسمح بعلاجهم، وتتوقف الداخلية عن ممارساتها غير القانونية بشأن صحفيي العقرب.